فجرت مقاطع مصوّرة لزائرين يؤدون حركات تحاكي �سقوط صواريخ� ولمجسمات صواريخ، خلال الزيارة الأربعينية، جدلاً في العراق عرف بـ�ترند الصواريخ في كربلاء والنجف.
ودفعت هذه المظاهر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى التعبير، عبر رسالة قصيرة بخط يده، نشرتها منصات إعلامية مقربة من التيار، عن رفضه لما وصفه بـ �عسكرة المراقد�.
وتزامن ذلك مع ظهور مفاجئ لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في كربلاء والنجف، بعد يوم واحد فقط من زيارة الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، في خطوة أثارت موجة جديدة من النقاش في الأوساط السياسية والإعلامية، وسط مساع رسمية عراقية لترميم العلاقات مع الولايات المتحدة.