آخر تحديث :السبت - 12 يوليو 2025 - 03:30 ص

اخبار وتقارير

الحملة الأمنية المشتركة تضبط قارب تهريب قبالة سواحل رأس العارة وعلى متنه 132 مهاجرًا أفريقيًا

الإثنين - 12 مايو 2025 - 03:36 م بتوقيت عدن

العين الثالثة/ متابعات

في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها الحملة الأمنية المشتركة لتأمين مناطق ومديريات الصبيحة ومحاربة كافة أشكال التهريب والجريمة المنظمة، تمكنت وحدات الحملة الأمنية صباح اليوم الاثنين الموافق 12 مايو 2025 من ضبط قارب تهريب في سواحل رأس العارة، وعلى متنه (132) مهاجرًا غير شرعي من دول القرن الأفريقي، في عملية نوعية تُضاف إلى سلسلة النجاحات التي حققتها الحملة في تأمين السواحل والمنافذ البحرية.

وقد تم خلال العملية إلقاء القبض على أربعة أفراد كانوا يقودون القارب ويقومون بعملية تهريب البشر عبر البحر، حيث تم إحالتهم إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم. وتُعد هذه العملية واحدة من أكبر الضبطيات خلال العام الجاري، وتعكس حجم الاستعداد والجاهزية العالية لوحدات الحملة الأمنية في التعامل مع التحديات الأمنية المتزايدة.

منذ انطلاقها في أغسطس من العام 2023، وبقيادة العميد/ حمدي شكري الصبيحي، سجّلت الحملة الأمنية المشتركة حضورًا قويًا وفعّالًا على امتداد جغرافيا مديريات الصبيحة، وعلى وجه الخصوص في المناطق الساحلية التي كانت لعقود مرتعًا للمهربين والعصابات المنظمة. وقد نجحت الحملة في تفكيك العشرات من الشبكات الإجرامية التي تنشط في تهريب البشر والمخدرات والأسلحة، وتمكنت من فرض سيطرة أمنية غير مسبوقة على الخط الساحلي من رأس العارة حتى باب المندب.

كما تم تنفيذ عدد من الضربات الاستباقية التي أسفرت عن إحباط محاولات تهريب متكررة، وضبط كميات من المواد الممنوعة، ومركبات بحرية تُستخدم في أنشطة غير مشروعة، إلى جانب تحقيق استقرار أمني في مناطق كانت تُصنّف ضمن أخطر البؤر الأمنية على مستوى الساحل.

وتؤكد قيادة الحملة الأمنية، وعلى رأسها العميد حمدي شكري، أن هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق لولا دعم القيادة العسكرية والأمنية، وتكاتف أبناء الصبيحه الشرفاء الذين وقفوا إلى جانب رجال الأمن في معركتهم المستمرة ضد التهريب والفوضى، مشددًا على أن الحملة مستمرة، ولن تتوقف حتى يتم تطهير كل المنافذ والمعابر من أدوات الفساد والتخريب.

كما تدعو قيادة الحملة كافة الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني إلى دعم هذه الجهود الوطنية، وتعزيز آليات التعاون لضمان استدامة الأمن والاستقرار، وحماية النسيج الاجتماعي والسكاني من مخاطر الجريمة العابرة للحدود