آخر تحديث :الخميس - 10 يوليو 2025 - 01:00 ص

منوعات

علاج جديد للسرطان يذيب الورم في أقل من ثانية

الثلاثاء - 28 يناير 2025 - 09:50 ص بتوقيت عدن

العين الثالثة/ متابعات

العلاج الإشعاعي السريع - علاج متقدم للسرطان له تأثيرات مذهلة مضادة للأورام ويسبب ضررًا أقل بكثير للأنسجة الطبيعية - وبحسب الخبراء فهو مستقبل علاج السرطان، والذي يمكن أن يساعد في إذابة المرض المروع في أقل من ثانية، ما يقلل من جلسات العلاج والآثار الجانبية، بحسب موقع "تايمز ناو".

في العلاج الإشعاعي السريع، يتم توصيل الإشعاع في أقل من ثانية، على عكس العلاج الإشعاعي التقليدي لعلاج السرطان، والذي يستغرق عادةً جلسات عديدة.

أيضًا، في حين أن العلاج الإشعاعي التقليدي فعال للغاية، فإنه يلحق الضرر بالأنسجة السليمة في حالات مثل سرطان الدماغ.

يقول الأطباء إن العلاج الإشعاعي السريع يقلل عدد الجلسات بشكل كبير، وأحيانًا إلى جلسة واحدة أو حفنة صغيرة من الجلسات، لأنه يسلم الإشعاع بمعدلات جرعات أعلى بأكثر من 300 مرة من تلك المستخدمة في علاجات الإشعاع التقليدية.

يؤدي هذا إلى ظاهرة تُعرف باسم تأثير فلاش، والتي تقلل من الضرر الذي قد يحدث للأنسجة الطبيعية المحيطة بالورم أثناء العلاج الإشعاعي التقليدي مع الاستمرار في قتل الخلايا في موقع الورم.

ما فوائد العلاج الإشعاعي الفلاشي السريع؟

يخضع المريض الذي يتلقى العلاج الإشعاعي الجزئي لعدة علاجات تستغرق جميعها عدة دقائق. يقدم العلاج الإشعاعي الفلاشي أو FLASH-RT نفس كمية الإشعاع، ولكن في دفعات ذات كثافة أعلى تستمر عادةً أقل من ثانية، قد يعني هذا جلسات علاج أقل وأقصر للمرضى؛ في بعض الحالات، قد تكون جلسة واحدة فقط.

في حين أن هذا أكثر ملاءمة للمريض، فإن الفائدة الرئيسية تُعرف باسم تأثير التوفير، حيث يتم توصيل نفس جرعة الإشعاع بهذا المعدل المكثف وتجنيب الأنسجة المحيطة المستوى المعتاد من الضرر.

يسمح بنفس مستوى الفائدة مع تقليل أي نوع من الآثار الجانبية ويفتح الباب لجرعات إشعاع أعلى مما كان ممكنًا في السابق.

نظرًا لأن العلاج الإشعاعي FLASH يُعطى بمعدلات جرعات عالية للغاية، يبدو أنه يسبب إصابة أقل للأنسجة الطبيعية، وهذا يوفر إمكانية توصيل جرعات أكبر من الإشعاع - مما قد يؤدي إلى معدلات شفاء أعلى للمرضى الذين يعانون من أورام مقاومة - دون زيادة الآثار الجانبية.

المخاوف بشأن العلاج الإشعاعي السريع

وفقًا للخبراء، على الرغم من وجود أدلة متزايدة على أن FLASH-RT يعمل، إلا أن كيفية عمله لا تزال لغزًا إلى حد كبير.

توجد العديد من الأنواع المختلفة من النظريات، ومن المرجح أن تساهم عدة عوامل. هناك العديد من جوانب FLASH-RT التي لا تزال قيد الاختبار والتلاعب لفهم كيفية جعلها أكثر فعالية.

يقول العلماء إن هناك الكثير من المجهول حول كيفية تأثير الإشعاع عالي الجرعة ليس فقط على الأورام ولكن أيضًا على بيئة الورم.

هناك بعض التأثيرات المثيرة للاهتمام المحتملة على الجسم بأكمله والتي تمتد إلى ما هو أبعد من الورم نفسه