كشفت مصادر اقتصادية في صنعاء أن التجار القادمين من صعدة باتوا يسيطرون على القطاع الاقتصادي في العاصمة، مستغلين نفوذ جماعة الحوثي وسيطرتها على الوضع في المدينة.
وأفاد عدد من التجار المحليين في تصريحات لوسائل إعلامية أنهم يعانون من منافسة غير شريفة من قبل تجار صعدة، ما أدى إلى إثراء قيادات حوثية نتيجة استغلال ظروف الحرب.
وأشار التجار إلى أن بعضهم، ممن يتقاسمون المكاسب المالية مع قيادات حوثية، تمكنوا من إزاحة منافسيهم بطرق غير قانونية.
وعلّق السياسي محمد المقالح على هذه التطورات قائلاً: "قرأت رد وزير المالية، وخلصت إلى أن تجار صعدة لهم الأولوية على بقية التجار، مهما كانت الأسباب. الأمر لا يقتصر على دغسان بل يشمل آخرين. تجار باب السلام في صنعاء مضربون منذ أيام ولم يُلتَفَت إلى شكاويهم."
من جانبه، قال الناشط أحمد سيف حاشد إن تجار باب السلام في صنعاء أضربوا عن العمل احتجاجاً على تعسف تجار صعدة.
ونقل حاشد عن أحد التجار قوله: "ندفع 2 مليون ريال قعيطي جمارك للحاوية في عدن، بينما في صنعاء يطلبون 30 مليون ريال عملة قديمة، بحجة تشجيع الصناعة المحلية، ولكن لا يوفرون لنا كهرباء ولا مصانع أقمشة."
