اقترح عنوان غضب أوساط اليمنيين بعد العثور على الطالبة "هدى الزبيدي" مقتولة بطريقة “مروعة” في صنعاء
غضب أوساط اليمنيين بعد العثور على الطالبة "هدى الزبيدي" مقتولة بطريقة “مروعة” في صنعاء
عثر سكان محليون في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابياً مؤخرا على جثة طالبة مقتولة بطريقة “مروعة” بعد يومين على اختفائها.
الطالبة تدعى “هدى محمد سعيد الزبيدي”، وعثر عليها مرمية تحت جسر حارة سمرة، في سائلة العاصمة صنعاء، بعد أن تم ذبحها ووضعها داخل كيس من قبل مجهولين.
الجريمة أثارت حزنا واستياء واسعا في صنعاء، خاصة بعد قيام سلطات جماعة الحوثي باحتجاز والد الفتاة وشقيقها أثناء ذهابهم للابلاغ عن الحادثة، حيث رأى نشطاء ان الاحتجاز جريمة عنصرية أخرى تضاف لجريمة القتل.
وتنتمي الفتاة لما يسمى بفئة “المهمشين” وخرجت يوم الأربعاء للدراسة إلا أنها عادت بعد اختفائها ليومين في كيس وهو مذبوحة ومقتولة بطريقة وحشية.
أبرز التدوينات والبداية مع البرلماني “أحمد سيف حاشد” الذي طالب وزير الداخلية في الحكومة الحوثيين غير المعترف بها في صنعاء، بالتوجيه بالقبض على الذين قاموا بقتل الشابة المهمشة “هدى محمد سعيد الزبيدي”.
وذكر في تدوينة له على أكس، أن “الفتاة هدى ذهبت إلى المدرسة ثم لم تعد إلى المنزل ولكنهم وجدوها في اليوم الثاني داخل شوالة مقتولة تحت الجسر… من الذي ارتكب هذه الجريمة البشعة”.
من جانبه مستشار وزير الأعلام اليمني “احمد المسيبلي” علق قائلاً “جريمة بشعة. خطف ثم اغتصاب ثم قتل، جرائم مركبة وبشعة تعرضت لها الشابة هدى الزبيدي ذات 18 عام في العاصمة صنعاء المحتله”.
وأضاف المسيبلي، “الفتاة هدى تم اختطافها قبل اربعة ايام من أمام مدرستها في صنعاء، و عثر على جثتها يوم امس، وسط تراخي وتقاعس من قبل مايسمى بالأجهزة الأمنية الخاضعة لسلطة مليشيا الحوثي، والقاتل لم يسجن و محمي من قبل قيادي حوثي وكلاهما يبد شركاء في الجريمه.. ستتضح الحقائق قريبا”.
وتابع: “صدقت أهل صنعاء كما وصفتهم قبل ان يدنسها وينجسها حوثة خامنئي ايران ولهذا لابد من تطهيرها من نجسهم وقذاراتهم”
اما “محمد حسن العماد” ناشط في صنعاء فكتب: “خطف ثم اغتصاب ثم قتل جرائم مركبة وبشعة هزت الشعب اليمني عندما عثر على جثة طالبة المدرسة الطفلة هدى الزبيدي بعد يوم من اختفائها عن مدرستها في كيس للقمامة في صنعاء، نرجوا من أجهزة الامن سرعة البحث والتحري والتقصي للقبض على الجناة وتسليمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع”.
وبدوره الملقب على صفحته “عبيد شيبة” قال، “بزنس الحوثيين الخفى الاتجار بالبشر، ثاني جريمة خطف واغتصاب في صنعاء خلال اقل من ثلاثة اشهر!، هدى الزبيدي ضحيه وجود عصابه كبيرة بين مستشفى واطباء وطالبات مشاركات في الجريمة”.
“مجيب عبد الله دماج” علق قائلاً، “هذه أم الجرائم، هل هذه هي العدالة يا عبدالملك الحوثي!؟، تضامننا الكامل ونطالب سلطة الأمر الواقع أن ترفع الظلم عن هذه الأسرة الفقيرة وأن تقبض على قاتلي الطفلة هدى الزبيدي، لا شيء لنا إلا التضامن والنشر وذالك أضعف الإيمان”.
وفي السياق علق “باسم حفظ الله” متسائلاً: مالذي يحدث بوطننا؟… خلاص شبعنا حياة ربي اقم الساعه فالحياة اصبحت مجرد غصة”.
وأضاف: ” البنت هدى راحت لمدرستها التي هي في صنعاء، مدرسة الطبري مثل أي يوم عادي خرجت و بعد ما خلص الدوام في المدرسه و أهلها منتظرين لها، تأخرت على غير عادتها راح الاب و أقارب البنت يدوروا عليها في كل مكان ما حصلوها و تفاجأ الناس و أهلها في اليوم الثاني حصلوها تحت الجسر داخل شواله ميته، وحتى الآن ما احد عارف كيف”.
وتابع: “الفتاة ولأنها من الشريحة المظلومة في اليمن (المهمشين) قامت الجهات الامنيه بسجن ابوها وامها واخوتها”.
الناشط “نصر الميسري” قال معلقاً: “جريمة شنيعة تهز كل من له ضمير وتتجاوز كل حدود الأخلاق والأعراف والقيم ماكان لهكذا جريمة أن تحدث لولا توطئ مليشيا البغي والعهر الحوثية”.
وأكد الميسري، على أن “كل يمني مسؤول عن الوقوف في وجه هذاء الاجرام بحزم، وردع، والجناة لابد أن ننتصر للعدالة وندحر هذه المليشيا المنحرفة من بلادنا”.
الصحفي “يحيى عبد الرقيب الجبيحي” كتب: “لاتستبعد مشرف حوثي وراء قتلها لأنها رفضت تنقاد اليه، اقول لاتستبعد بسبب وجودسوابق لكن لااجزم واياكان الفاعل فان سلطة انصارانفسهم هي المسؤوله كونها قوة احتلال وينطبق عليها مثل ماينطبق على أسرائيل بالاراضي الفلسطينيه المحتله”.
