آخر تحديث :الإثنين - 15 سبتمبر 2025 - 02:13 م

منوعات

مخاط الأنف المدمم في الصيف- بما يشير؟

الأربعاء - 12 يونيو 2024 - 10:08 ص بتوقيت عدن

العين الثالثة/ متابعات

يُعتبر خروج مخاط الأنف الممزوج بالدم خلال فصل الصيف، مصدر قلق الكثير منا، وغالبًا ما يكون نتيجة لعوامل بيئية أو ممارسات يومية خاطئة، إلا أنه قد تشير في بعض الأحيان إلى مشكلة صحية أكثر خطورة.
هناك العديد من الأسباب المحتملة لخروج مخاط الأنف الممزوج بالدم، مثل:
الجفاف والحرارة المرتفعة
تؤدي درجات الحرارة المرتفعة في الصيف إلى جفاف الأغشية المخاطية في الأنف، مما يجعلها أكثر عرضة للنزيف، فضلا عن الترطيب غير الكافي، حيث إن البعض لا يتناول كميات كافية من الماء خلال فصل الصيف؛ مما يزيد من جفاف الجسم والأغشية المخاطية.

الحساسية الموسمية
تزداد حالات الحساسية بسبب زيادة نسبة الغبار في الهواء خلال فصل الصيف، مما يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية ونزيفها.
التكييف والهواء الجاف
استخدام المكيفات بشكل مستمر يمكن أن يتسبب في تجفيف الأغشية المخاطية في الأنف، مما يزيد من احتمال نزيف الأنف.
التهابات الأنف والجيوب الأنفية
يمكن أن تتسبب التهابات الجهاز التنفسي العلوي في تهيج الأغشية المخاطية وزيادة هشاشتها، مما يجعلها أكثر عرضة للنزيف.
متى يشير مخاط الأنف المدمم لمشكلة خطيرة؟
- النزيف الغزير أو المستمر

إذا كان النزيف من الأنف غزيرًا أو مستمرًا لفترات طويلة، فقد يكون ذلك مؤشرًا على مشكلة صحية أكبر تحتاج إلى تقييم طبي.

- الحمى والتعب

إذا كان النزيف مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الحمى، التعب العام، أو فقدان الوزن غير المبرر، فقد يكون هناك حاجة لاستشارة الطبيب.

- تكرار النزيف

النزيف المتكرر من الأنف يمكن أن يكون علامة على اضطرابات دموية أو أمراض أخرى تحتاج إلى تدخل طبي.

- الألم الشديد

الألم الشديد مع النزيف يمكن أن يكون علامة على إصابة أو التهاب خطير في الأنف أو الجيوب الأنفية.
كيفية التعامل مع خروج مخاط الأنف الممزوج بالدم في الصيف..استخدام مرطبات الهواء في المنزل وشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم والأغشية المخاطية.

تجنب تنظيف الأنف بعنف والابتعاد عن المواد المثيرة للحساسية مثل الدخان والغبار.

في حال استمرار النزيف أو تكراره بشكل متكرر، يجب استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.

قد يصف الطبيب أدوية مضادة للحساسية أو مضادات حيوية في حالة وجود التهاب.

ارتداء قبعات واستخدام واقيات الشمس للحفاظ على ترطيب الجسم وتجنب التعرض المباشر للحرارة العالية.