تتجه الأنظار نحو الحكومة اليمنية، حيث تُشير توقعات قوية إلى تغييرات وزارية واسعة خلال الأيام القادمة، تشمل ترشيحات بارزة لشغل مناصب وزارية هامة.
وتأتي هذه التوقعات في ظلّ سعي الحكومة لتعزيز كفاءة العمل الحكومي وتحسين الأداء، خاصةً في ظلّ الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد.
وتُثير هذه التغييرات المرتقبة تساؤلات حول ما إذا كانت ستُلبي تطلعات الشعب اليمني في حكومة أكثر كفاءة وفعالية.
فهل تُمثل هذه التغييرات خطوة حقيقية في الاتجاه الصحيح أم مجرد تغيير شكلي؟
وهل ستتمكن التشكيلة الحكومية الجديدة من مواجهة التحديات الجمة التي تواجهها اليمن، خاصةً في ظلّ الأزمة الإنسانية والاقتصادية الخانقة؟
وبحسب المعلومات، من المرجح أن يتم تعيين د. عبد الناصر الوالي نائباً لرئيس الوزراء ووزيراً للتخطيط والتعاون الدولي، بينما يُتوقع أن يتولى واعد باذيب حقيبة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وتشير التوقعات أيضاً إلى تعيين د. محمد الزعوري وزيراً للخدمة المدنية والتأمينات، بينما من المرجح أن تتولى مريم الدوغاني حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في التشكيلة الحكومية الجديدة.
وعلى صعيد آخر، تداولت أنباء عن ترشيح الدكتور عمر مجلي، شقيق عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، سفيراً مفوضاً لدى المملكة العربية السعودية.
وتُعَدّ هذه التغييرات الوزارية المرتقبة، إن صحت، خطوة مهمة على طريق إعادة هيكلة الحكومة.
ويُتوقع أن تصدر الحكومة اليمنية بياناً رسمياً خلال الأيام القادمة يُعلن فيه عن التشكيلة الحكومية الجديدة.