كشفت تقارير عن سياسة جديدة تطبقها إدارة منصة تداول الفيديوها الشهيرة تيك توك، ضد موظفيها الحاليين والسابقين.
هذه السياسة تستهدف بها شركة تيك توك معاقبة الموظفين، في حالة حديثهم عن الشركة بشكل مسيء، ويكون بها العقاب، تجميد الشركة للأسهم التي يمتلكها هؤلاء الموظفون من حصة الشركة وحرمانهم منها.
والسياسة يتم تطبيقها على الموظفين الحالين والسابقين في تيك توك، من المالكين لوحدات الأسهم المقيدة، ويرمز لها بـ RSU، وهي نوع من الأسهم التي تمنحها الشركة لموظفيها كنوع من التعويض، وفق ما ذكر "بيزنس إنسايدر".
وأوضح الموقع، أن بند امتلاك هذه الأسهم في اتفاقية المساهمين في تيك توك، ينص على أنه يمكن سحب الأسهم، وفقًا لتقارير لمجلة Fortune.
ويمنع البند حاملي هذه الاسهم من شركة تيك توك، من إدلاء أي تعليقات ناقدة للشركة أو التقليل منها، وفي حال معارضتهم لهذا البند بقيامهم بذلك، ستتم مصادرة جميع وحدات الأسهم المقيدة للمساهمين من الموظفين على الفور، وفقًا لما ذكرته مجلة Fortune، التي حصلت على نسخة من العقد.
ونقل "بيزنس انسايدر" تصريحات لأحد موظفي تيك توك، قال إنه يعتقد أنه من ضمن المستهدفين في تطبيق هذه السياسة، بعد عدم ادراج اسمه ضمن الموظفين الحالين والسابقين في تيك توك الحاصلين على أسهم التعويضات.
وأوضح الموظف في تصريحاته، ويدعى "باتريك ريان"، أنه قد حرم من الأسهم الخاصة به بعد ادلائه بتعليقات سلبية ضد الشركة عبر حسابه الخاص على منصة "لينكد إن".
إطلاق تطبيق تيك توك لنظارة Vision Pro.. تجربة مشاهدة �غامرة�
ويقول "بيزنس انسايدر"، إن الوقت الحالي يمثل فترة صعبة يعيشها تطبيق تيك توك بسبب اتساع حملات المقاطعة داخل الولايات المتحدة أكثر من أي وقت سابق، وسط تحذيرات من نقل بيانات المستخدمين واستغلالها.