كشف مسؤولون أمريكيون كبار، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد للإعلان، قبل حلول عيد الميلاد عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب في غزة، بما يشمل تشكيل هيئة حاكمة جديدة لإدارة القطاع.
ووفق المصادر، تتولى الولايات المتحدة، إلى جانب قطر ومصر وتركيا، إجراء مفاوضات مع حركة حماس بشأن انسحابها من إدارة القطاع والشروع في عملية نزع السلاح.
ونقلت القناة "12" العبرية عن مصادر مطلعة قولها إن "المعادلة ستكون يغادر الجيش الإسرائيلي غزة، وتغادر حماس السلطة".
ويُعد وقف إطلاق النار الهش الذي توسطت فيه الولايات المتحدة في غزة الإنجاز الأهم لسياسة ترامب الخارجية في ولايته الثانية حتى الآن.
ومع تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بالكامل تقريبا، ترغب الولايات المتحدة في الانتقال إلى المرحلة الثانية، لمنع انهيار وقف إطلاق النار واستئناف القتال.
وكان ترامب أعلن الأربعاء أن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستنفذ"، مشيرًا إلى وجود مشاكل في القطاع لكنه أكد أن "السلام يسود الشرق الأوسط".
وجاءت تصريحات ترامب في يوم متوتر بالقطاع، حيث شهدت مدينة رفح مواجهة أسفرت عن إصابة خمسة جنود إسرائيليين إثر استهدافهم من قبل مسلحين من حماس خرجوا من أنفاق في المدينة.
وقال الصحفي باراك رافيد على منصة "إكس"، إن ترامب أكد أن المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستبدأ قريبا"، مشيرا إلى أن تنفيذها يسير قدمًا وأن تطبيقها سيتم في وقت قريب.
وسط اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق... إسرائيل تواصل قصف مناطق في غزة