تنظر محكمة جنايات الاحداث بالإسماعيلية اليوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة المتهم بإنهاء حياة زميله وتقطيع جثمانه بـ �المنشار الكهربائي على أن يستمر إيداع المتهم إحدى دور الرعاية خلال جلسات المحاكمة.
وتعود أحداث الواقعة ليوم 12 أكتوبر الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الإسماعيلية، إخطارا يفيد بورود بتغيب الطفل �محمد. أ�، 12 عاما، طالب في المرحلة الإعدادية، عن منزل أهليته بعد انتهاء اليوم الدراسي.
فيما لم تتمكن أسرته من العثور عليه لدى أصدقائه أو أفراد العائلة ثم عثر بعض النباشين على أجزاء بشرية وسط القمامة وتعرف عم المجنى عليه عليها بالمشرحة مؤكدا أنها تخص نجل شقيقه المختفى.
وكثفت مباحث الإسماعيلية من جهودها لكشف غموض الحادث وتحفظت على كاميرات المراقبة بمحيط المدرسة ومكان العثور على أشلاء.
وتبين من التحريات وفحص كاميرات المراقبة القريبة من مدرسة الصغير أنه كان بصحبة زميله في الصف ذاته، ويدعى �يوسف أ.�، 13 عاما، وعند سؤاله؛ أكد أنه ترك زميله بالقرب من أحد المطاعم، إلا أن كاميرات المراقبة كشفت كذب أقواله حيث ظهر برفقة المجنى عليه وتوجه بصحبته إلى منزله وعدم خروج المجنى عليه مرة ثانية.
وكشفت كاميرات المراقبة أن المتهم خرج من المنزل عدة مرات حاملا شنطته المدرسية، وبمداهمة المباحث لمنزله وجد فريق البحث أدوات حادة عليها آثار دماء وبمواجهته اعترف المتهم بارتكابه الجريمة عقب مشادة نشبت مع المجنى عليه خلال تواجدهما بالمنزل، حيث تعدى عليه وضربه بـ �شاكوش� على رأسه حتى فارق الحياة واستخدم منشار كهربائي خاص بوالده الذي يعمل نجارا لتقطيع الجثة إلى 6 أجزاء ووضعها في أكياس سوداء وألقى منها 4 أكياس بالقرب من مول شهير، وباقى الاكياس فى مبنى مهجور بالمنطقة، مؤكدا أنه استوحى طريقة تنفيذ الجريمة من أحد المسلسلات الأجنبية.