أظهر تحقيق بريطاني أنه خلال فترة كوفيد - 19 كان بالإمكان تجنب الإغلاق الكامل وإنقاذ آلاف الأرواح، لو فرضت التدابير الصارمة قبل 16 آذار / مارس .2020
وقدمت رئيسة التحقيق بارونس هالیت التقرير الثاني ضمن تحقيق متعدد المراحل يعرض القرارات الأساسية التي اتخذتها الحكومة خلال الجائحة.
وأشارت إلى أنه لو تم فرض قيود صارمة قبل 16 آذار / مارس لما كانت هناك حاجة إلى الإغلاق الكامل، وفق ما أوردت صحيفة "تلغراف".
وأفاد التحقيق بأن استجابة الحكومات الأربع في بريطانيا لجائحة "كوفيد - 19" كانت قليلة للغاية ومتأخرة جداً"، مشيراً إلى أنه كان يمكن إنقاذ آلاف الأرواح، بما في ذلك 23 ألف حالة في إنكلترا.
ولفت التقرير إلى أن "ثقافة سامة وفوضوية" في قلب الحكومة أدت إلى تأخير الاستجابة للجائحة، مما جعل الإغلاق أمراً لا مفر منه.
فيروس
وذكرت الوثيقة أن الحكومة "فشلت في تقييم حجم التهديد وسرعة الاستجابة التي يتطلبها في الفترة الأولى من عام 2020 رغم العلامات الواضحة لانتشار الفيروس عالمياً".
وانتقد التحقيق "فشل" حكومة بوريس جونسون في تقييم التأثير الاقتصادي للإغلاق، وتأثير إغلاق المدارس على تعليم الأطفال ورفاهيتهم، وزيادة العنف المنزلي.
وقدمت هاليت 19 توصية في التقرير الذي بلغ عدد صفحاته 1531 صفحة، وتشمل تحسين طرق التقييم والاستجابة، ومنحصلاحيات أوسع للبرلمان.