كشف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمود عصمت عن توقيع اتفاقية جديدة بين مصر وروسيا الأربعاء، تتضمن من بين عدة أمور أخرى، تصنيع مفاعلات نووية صغيرة قابلة للتنقل. وأوضحعصمت في تصريحات تلفزيونية مساء الأربعاء، أن هذه المفاعلات العائمة يمكن نقلها إلى المناطق النائية التي لا يمكن الوصول إليها بالشبكة القومية، لإنتاج الكهرباء هناك وتشغيل شبكة صغيرة.
وأشار إلى تضمن هذه الاتفاقيات الجديدة عدة أنشطة مختلفة لنقل التكنولوجيا والخبرات إلى مصر، وكذلك التعاون في التكنولوجيا الهندسية المتقدمة المستخدمة في التصنيع ثلاثي الأبعاد، مؤكدا أن روسيا تبدي انفتاحا واسعا لتقديم خدمات تكنولوجية في مجالات متعددة، بما فيها البطاريات وأنظمة تخزين الطاقة.
ونوه بمشاركة الهيئة العربية للتصنيع في توطين بعض مكونات الصناعات النووية داخل مصر، فيما يجري حاليا تصنيع المولدات الخاصة بالمحطة، ومن المقرر الانتهاء من جميع مكوناتها قبل عام 2027 لتشغيل الوحدات في مراحلها الأولى عبر الخبراء الروس قبل نقل التشغيل تدريجيا إلى الكوادر المصرية.
وذكر عصمت، أن الكهرباء المنتجة من محطة الضبعة النووية ستمثل %12% من قدرة مصر الكهربائية، كما ستوفر المحطة 8 مليارات متر مكعب من الغاز، وتساعد في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون 16 مليون طن.
كما شدد على أن المحطة تساهم في استقرار التغذية الكهربائية دون التأثر بالمتغيرات التي تشهدها الطاقات الجديدة والمعتمدة على الوقود الأحفوري.
