قال المهندس لطفي المنيب، نائب رئيس شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية في مصر، إن أسعار الذهب شهدت ارتفاعًا مفاجئا خلال تعاملات اليوم، تجاوز 100 جنيه للجرام في السوق المحلية، رغم أن أغلب التوقعات كانت تشير إلى إمكانية انخفاض الأسعار في بداية الأسبوع.
وأوضح المنيب، في تصريحات، أن السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع يعود إلى تراجع سعر الدولار عالميًا أمام العملات الأخرى، إلى جانب استمرار حالة الغموض بشأن الإغلاق الحكومي الأمريكي، الذي لم يعلن عن انتهائه بعد.
وأضاف أن الأسواق كانت تتوقع هبوط الأسعار بعد إعلان الصين عن إلغاء بعض الإعفاءات الجمركية على المشغولات الذهبية، وهو القرار الذي كان من شأنه تقليل الطلب داخل السوق الصيني أحد أكبر الأسواق المستهلكة للذهب في العالم وبالتالي الضغط على الأسعار نحو الهبوط لكن الأمور جاءت عكس التوقعات.
وأشار نائب رئيس شعبة الذهب إلى أن الذهب سجل اليوم في مصر أعلى مستوى له منذ أسبوعين، حيث بلغ سعر جرام الذهب عيار 21 نحو 5450 جنيها، مقارنة بـ 5330 جنيها أمس، بينما ارتفعت الأوقية عالميًا بأكثر من %2.5% لتقترب من مستوى 4100 دولار
واختتم المنيب حديثه بالتأكيد على أن المعدن النفيس لا يخذل من يراهن عليه أبدًا، ويظل الملاذ الآمن للمستثمرين في أوقات الاضطراب الاقتصادي العالمي مشيرًا إلى أن التحركات القادمة للأسعار ستظل مرتبطة بشكل وثيق بتقلبات الدولار الأمريكي والتطورات السياسية والاقتصادية العالمية.