أعلن الحزب الحاكم في جيبوتي ترشيحه اسماعيل جيله لولاية رئاسية جديدة ويأتي ترشيح جيله، الذي يتولى مقاليد الحكم منذ عام 1999، عقب تعديل دستوري أتاح له إمكانية الترشح مجددًا، ليخوض بذلك سباق الانتخابات المقرر
في التاسع من أبريل / نيسان المقبل وسط توقعات واسعة بفوزه بالنظر إلى الهيمنة الكبيرة للحزب الحاكم على الساحة السياسية في البلاد.
وأعلن الرئيس جيله، في كلمته أمام المؤتمر قبوله ترشيح الحزب، معتبراً أن تجديد الثقة به هو تعبير صادق عن إرادة الشعب الجيبوتي وإيمانه بمستقبل مشرق للوطن ، مشددًا على أن المرحلة المقبلة تتطلب مزيدًا من العمل والتكاتف لتعزيز وحدة الأمة وترسيخ مكتسبات الدولة .
وأضاف جيله أن جيبوتي نجحت في الحفاظ على استقرارها رغم التحولات السياسية والاقتصادية المعقدة إقليميا ودوليا، داعيا المواطنين إلى الالتفاف خلف قيم الوحدة والعدالة والمساواة، مؤكداً عزمه على طرح برنامج وطني متوازن يهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وصون الاستقرار في البلاد.
ويعد إسماعيل عمر جيله ثاني رئيس لجيبوتي منذ استقلالها عن فرنسا عام 1977 ، وقد شهدت البلاد خلال فترة حکمه تطورات اقتصادية وتنموية كبيرة شملت تطوير البنية التحتية وتعزيز الموقع الإستراتيجي للبلاد كمركز لوجستي في منطقة القرن الأفريقي.