الجمعة ٧ نوفمبر / تشرين الثاني ٣٠٢٥
أوضح مسؤول أميركي أن إعادة إعمار غزة لن تتم إلا بعد تسلم حركة حماس سلاحها وضمان عدم تشكيلها تهديداً في المستقبل.
وأكد أن الإعمار مشروط بتحقيق الأمن والاستقرار، وأن دولاً وآليات دولية جاهزة للمساهمة فور تحقق هذه الشروط.
وأشار إلى وجود شخصيات تكنوقراطية جاهزة لإدارة الخدمات في القطاع وتنظيم اللوجستيات لاستعادة الحياة للسكان.
وشدد على أن التركيز حالياً ينصب على نزع سلاح حركة حماس.
وقال إن عناصر حماس في رفح ستكون اختباراً رئيسياً لمسار نزع السلاح.
وأشار إلى أن مجلس الأمن سيواجه اختباراً التمرير مشروع قرار بشأن وجود قوات دولية في غزة.
ولفت إلى أن هناك تحديات تواجه تنفيذ خطة السلام التي طرحها الرئيس ترامب لكن العمل جار مع دول وازنة في المنطقة لتبديدها تدريجياً.
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار جزء من خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة، وأنه جرى الحديث عن إطلاق سراح رهائن أحياء وعددهم قريب من عشرين، إضافة إلى الإفراج عن نحو ألفي معتقل فلسطيني وتراجع إسرائيل من مناطق غرب قطاع غزة التي لا تزال حماس تسيطر عليها.
وذكر المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف أن الصفقة المقترحة لنحو مئتي مسلح ستكون اختباراً لعملية أوسع لنزع سلاح حماس في كل غزة.
وتتضمن الخطة أن تتولى لجنة فلسطينية من التكنوقراط إدارة غزة تحت إشراف دولي، مع نشر قوة دولية في القطاع.