الجمعة ٧ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠٢٥
تحولت قرية صناديد التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية إلى ساحة حزن بعد وقوع جريمة بشعة أقدم فيها شاب في الخامسة والعشرين من عمره على قتل شقيقه غير الشقيق البالغ خمسة عشر عاما بسبب خلافات على الميراث في مشهد صادم هز مشاعر الجميع
تلقى اللواء أسامة نصر مدير أمن الغربية إخطارًا من مأمور مركز شرطة طنطا يفيد بورود بلاغ من الأهالي بوجود جثة شاب غارق في دمائه أمام أحد منازل القرية فانتقلت قوة من المباحث بقيادة الرائد محمد العسال رئيس المباحث إلى موقع البلاغ وتم فرض كردون أمني للسيطرة على الموقف
تبين من التحريات أن الأب كان قد قسم الميراث في حياته ومنح الابن الأكبر قيراطا من الأرض بينما سجل منزل العائلة باسم الابن الأصغر ووالدته وهو القرار الذي أثار غضب الابن الأكبر فور عودته من ليبيا بعد فترة عمل طويلة بالخارج حيث دخل في مشاحنات متكررة مع والده محاولا تغيير القسمة دون جدوى
وفي لحظة غضب فقد المتهم السيطرة على نفسه وقرر الانتقام فانتظر شقيقه أثناء عودته إلى المنزل بصحبة زوجة والده وسدد له طعنة غادرة في الرأس مستخدمًا مطواة فسقط الطفل على الأرض مفارقًا الحياة في الحال قبل أن يحاول الجاني الاعتداء على زوجة والده إلا أن الأهالي تدخلوا سريعًا وتمكنوا من ضبطه وتسليمه للشرطة
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي تحت تصرف النيابة العامة التي أمرت بانتداب الطبيب الشرعي لتشريحالجثمان وبيان سبب الوفاة.
كما أمرت بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيق مع استمرار التحريات لكشف تفاصيل وملابسات الحادث بالكامل
سادت حالة من الحزن والذهول بين أهالي القرية الذين أكدوا أن الخلافات العائلية حول الميراث كانت وراء الجريمة التي أودت بحياة طفل بريء ودمرت أسرة كاملة في لحظة واحدة
