لجمعة اكتوبر / تشين الأول ٢٠٢٤
ظل لامين يامال محط أنظار الجميع الأسابيع، بعد أن أثار الجدل قبل مباراة ريال مدريد وما قاله سلط الضوء عليه خاصة بعد هزيمة برشلونة وأصبح حديث الساعة.
وقد توقع الكثيرون خسارة برشلونة لهذه المباراة وقدم لامين يا مال أداء باهتا في المباراة، وزادت النتيجة من حدة الجدل حول اللاعب بسبب تصريحاته المتكررة التي قتل فيها من نادي ريال مدريد.
ونشرت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن لامين يامال أمام ريال مدريد لم يقدم أفضل أداء له بسبب ألم في العانة مما أثر على قدرته في تغيير وتيرة اللعب وقدرته على التحمل.
وعلى الرغم من أن لامين قد أظهر لمحات من إمكانياته لكنه افتقر لمستواه المعهود. وقد لاحظ الجهاز الفني لبرشلونة ذلك فقام بتعديل دوره لتجنب إرهاقه، على الرغم من ذلك قام فليك بتثبيت لامين في الملعب ولم يقم باستبداله حتى مع دخول روني باردجي وذلك على الرغم من أن مباراة ريال مدريد لم تكن أفضل مباريات اللاعب.
ويعرف لامين يامال أنه ليس في 100% من لياقته البدنية ومع ذلك لا يفكر في إجراء عملية جراحية لتخفيف الألم ويخطط للقيام بالعلاج التحفظي لبضعة أسابيع أخرين وتقييم حالته.
وفي حالة إذا استمر الألم على الامين يامال فإن لاعب برشلونة قد يدرس في هذا الوقت الخضوع لعملية جراحية، ومع ذلك يبدو أن هذا الخيار ليس معروضا على اللاعب ولم يتخذ أي قرار أو خطوات.
وكان لامين يامال قد سعى للحصول على آراء طبية أخرى من خارج النادي كاستشارات بسيطة لتحديد ما إذا كان الألم ضمن الإطار الزمني الطبيعي وكيف يمكن للجراحة أن تساعد إذا لزم الأمر، ولكن لا نية حتى الآن لإجراء الجراحة.
ويركز لامين يامال على القيام بدوره اليومي بنشاط ويتدرب مع المجموعة ويقوم بأداء خطة التدريب، ولا يقم لاعب برشلونة بذلك بأقصى كثافة لأن جدول المباريات مزدحم ويعد الهدف أن يكون في كامل لياقته للمباريات.
ويحاول لامين يامال الابتعاد عن الأضواء والاستفادة القصوى من كل دقيقة ومساعدة الفريق في هذه المرحلة الصعبة من الموسم وكان ليونيل ميسي قد عاني في وقت سابق من هذا الألم وغاب عن عدة مباريات بسبب ذلك حيث تعرض لهذه الإصابة في مناسبتين مختلفتين، وقد تعافي بدون إجراء جراحة.