الخميس ١٦ أكتوبر / تشرين الأول ۲۰۲۵
كشف مسؤول أمريكي كبير عن تفاصيل تتعلق بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لإرساء الاستقرار في قطاع غزة، مؤكدًا بدء تشكيل القوة الدولية المقرر نشرها داخل القطاع.
وقال المسؤول الأمريكي، في تصريحات لـ"رويترز": "أجرينا محادثات إيجابية لضمان وصول المساعدات إلى غزة"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تسعى لإرساء الاستقرار في غزة، وأن التخطيط جار لتشكيل قوة دولية فيها.
وأوضح المسؤول الأمريكي، أن دولا كثيرة أبدت استعدادها للمشاركة في قوة تثبيت الاستقرار في غزة، بينها إندونيسيا.
وفيما يتعلق بأموال إعادة الإعمار، أكد المسؤول الأمريكي أن أموال إعادة الإعمار لن تذهب إلى المناطق التي تسيطر عليها حماس في غزة.
وبشأن مصير المحتجزين الإسرائيليين لفت المسؤول الأمريكي إلى أنه لن يترك أيا من جثامين المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وجار العمل بشكل وثيق مع الوسطاء لإخراج أكبر عدد من الجثث من خلال التزود بالمعلومات التي جرى الحصول عليها من إسرائيل.
ورجح المسؤول الأمريكي إنشاء برنامج يعرض مكافآت للمساعدة في العثور على رفات المحتجزين، مؤكدًا بذل الكثير من الجهد لانتشال أكبر عدد ممكن من الجثث.
وفي سياق آخر، لفت المسؤول الأمريكي إلى أن فكرة إنشاء مناطق آمنة في غزة، ردا على تقارير عن عمليات إعدام نفذتها حماس قوبلت بترحيب من إسرائيل التي أبدت "حماسها" للفكرة.
وفي ختام تصريحاته، شدد المسؤول على أنه لن يُجبر أحد من سكان غزة على المغادرة.
ووقع قادة الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر، في قمة عقدت الاثنين الماضي في مدينة شرم الشيخ المصرية، وثيقة اتفاق غزة لضمان إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في القطاع المدمر.
واعتبر ترامب أن "هذا يوم عظيم للشرق الأوسط"، فيما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن الاتفاق يفتح الباب لعهد جديد من السلام والاستقرار في المنطقة.