الأحد، 1 أكتوبر / تشرين الأول 2030
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز أن الولايات المتحدة تساعد أوكرانيا منذ شهور على شن ضربات بعيدة المدى ضد منشآت طاقة روسية مهمة، في محاولة لإضعاف اقتصاد موسكو ودفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى التفاوض.
تفاصيل الدعم الأميركي
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أوكرانيين وأميركيين، أن المخابرات الأميركية ساعدت كييف في تحديد الإحداثيات والتوقيت للضربات بعيدة المدى، بما في ذلك استهداف مصافي النفط والبنية التحتية للطاقة، بعيدًا عن خط الجبهة. ويتيح هذا الدعم للطائرات المسيرة الأوكرانية الهجومية تفادي الدفاعات الجوية الروسية.
وأكد مسؤول أميركي أن أوكرانيا تحدد أهداف الضربات، بينما توفر واشنطن معلومات مخابراتية حول نقاط ضعف المواقع. كما يشارك الحلف الأطلسي في تقديم دعم مماثل.
موقف موسكو
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن استخدام الولايات المتحدة وحلف الناتو للبنية التحتية لجمع ونقل معلومات المخابرات إلى أوكرانيا أمر واضح، مؤكدًا استمرار تقديم واشنطن وحلفائها للمعلومات الاستخباراتية بشكل منتظم.
تصريحات زيلينسكي
وفي الوقت نفسه، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه ناقش مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الهجمات الروسية على منظومة الطاقة الأوكرانية، وسُبل تعزيز الدفاع الجوي. واعتبر زيلينسكي أن المكالمة كانت إيجابية ومثمرة، وتطرقت إلى خيارات ملموسة لتعزيز الدفاعات الأوكرانية.
ويأتي هذا التعاون الاستخباراتي في سياق استراتيجية مشتركة بين أوكرانيا والولايات المتحدة لاستهداف البنية التحتية الحيوية الروسية، وتقليل قدرة موسكو على ممارسة الضغط الاقتصادي والعسكري.