آثار رحيل بيلي فيغار 22 عاماً، لاعب أكاديمية أرسنال السابق، حالة من الحزن العميق والغضب داخل الوسط الكروي الإنجليزي.
وتوفى فيغار، الذي كان يلعب في صفوف تشيتشيستر سيتي، أمس الخميس متأثراً بإصابة خطرة في الرأس تعرض لها خلال مواجهة فريقه ضد وينغيت أند فينشلي في دوري الدرجة الممتازة للإستميان (هو دوري كرة قدم رجال إقليمي يغطي لندن الكبرى وشرق وجنوب شرق إنجلترا يوم السبت الماضي.
تفاصيل الحادثة: اصطدام قاتل بجدار خرساني تعرض فيغار الإصابة دماغية �خطرة� عندما حاول إنقاذ الكرة من الخروج، ليصطدم بجدار خرساني ملاصق لخط التماس.
نقل اللاعب إلى المستشفى بشكل عاجل ودخل في غيبوبة صناعية، قبل أن يخضع الجراحة معقدة يوم الثلاثاء.
ورغم محاولات الأطباء، فارق الحياة بعد أيام قليلة، تاركاً صدمة كبيرة بين زملائه و جماهيره
صدمة في نادي تشيتشيستر سيتي أصابت وفاة لاعب تشيتشيستر سيتي الشاب بيلي فيغار جماهير النادي بصدمة كبيرة، حيث وصف المشجعون الخبر بأنه �أريك النادي تماماً.
مأساة تهز المشجعين: لا يجب أن يحدث ذلك قال جيمس ويلسون، أحد مشجعي تشيتشيستر سيتي لصحيفة The Sun
لا يجب أن يذهب شخص ليلعب الرياضة التي يحبها ولا يعود إلى بيته أبداً.. إنه أمر مأساوي للغاية .. صغير في العمر وموهوب جدا
وأضاف: �ربما من حسن حظي أنني لم أكن حاضراً في المباراة .. لا أستطيع أن أتخيل ما يمر به اللاعبون الآن�.
مسيرة كروية واعدة انطفأت مبكراً فيغار كان أحد خريجي أكاديمية أرسنال، وشارك في مباريات شبابية بارزة، منها لقاء ضد سلافيا براغ عام 2022.
شملت مسيرته فترات مع أندية أخرى مثل ديربي كاونتي إيستبورن بورو، وهاستينغز یونایتد.
ولد فيغار في مدينة ورتينغ، حيث تلقى دعماً واسعاً من جماهير المنطقة التي تابعت مسيرته منذ بدايتها.
دعوات عاجلة لإصلاح الملاعب فجرت وفاة فيغار موجة من الانتقادات الموجهة إلى الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (FA) بشأن خطورة بعض الملاعب في الدرجات الدنيا.
صرح مارك وايت ماك ومدرب دوركينغ واندررز، قائلاً: �العديد من محيطات الملاعب خطرة للغاية، واللاعبون دائماً في حالة حذر يسبب قرب الجدران من أرضية اللعب... بعض هذه الهياكل ثابتة ولا تتحرك، وهي قاتلة، وتجب إزالتها فوراً.
وطالب وايت الاتحاد الإنجليزي بفتحتحقيق عاجل حول ظروف الملاعب وأمنها مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لتفادي تكرار هذه المأساة.
حملة جديدة تضغط على الاتحاد الإنجليزي رحيل فيغار لم يعد مجرد حادثة مأساوية داخل الملعب فقط بل تحول إلى شرارة لإطلاق عريضة جماهيرية جديدة تطالب الاتحاد الإنجليزي بتغيير اللوائح المتعلقة بمحيط الملاعب في مختلف الدرجات.
واكتسبت العريضة زخماً سريعاً بدعم من الأندية الصغيرة، المشجعين اللاعبين الحاليين والسابقين، وسط دعوات واسعة الحماية اللاعبين من أخطار غير ضرورية داخل المستطيل الأخضر.