تعيش العاصمة صنعاء حالة هلع متصاعدة بعد انتشار تحذيرات مجهولة تطلب من السكان إخلاء منازلهم تحسبًا لضربة إسرائيلية جديدة، عقب غارات الأسبوع الماضي التي قتلت أكثر من 46 شخصًا في حي التحرير.
ويرجّح سكان أن الإشاعات تقف خلفها عصابات تسعى لنهب المنازل، فيما تلتزم سلطات الحوثيين الصمت وتكتفي بالتحذير من تصوير مواقع القصف. المواطنون يواجهون مأساة النزوح القسري بلا ملجأ آمن، متهمين الحوثيين بجرّ المدنيين إلى حرب عبثية جعلتهم أهدافًا مباشرة لأي هجمات.