أعلنت الإدارة الأميركية أن الجيش الأميركي هاجم سفينة قبالة ساحل فنزويلا.
زورق سريع يحمل مخدرات وقال إنه زورق سريع يحمل مخدرات من فنزويلا وجرى استهدافه بعد أن استدار وعاد إلى الشاطئ، مما أثار تساؤلات جديدة من أعضاء الكونغرس الذين يطالبون بمزيد من المعلومات حول الهجوم الاستفزازي.
كما أقر مسؤولو الأمن القومي خلال إحاطة مغلقة هذا الأسبوع في الكابيتول هيل بأن الزورق الذي كان يحمل 11 شخصا، وصفته إدارة ترامب بأنهم أعضاء في عصابة "ترين دي أراجوا"، تعرض لإطلاق نار عدة مرات من قبل الجيش الأميركي بعد أن غير مساره، وفقا لشخصين مطلعين على الوضع تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما المناقشة الاجتماع الخاص.
يأتي الكشف عن التفاصيل في الوقت الذي بررت فيه إدارة ترامب الهجوم العسكري لكن العديد من أعضاء مجلس الشيوخ، الديمقراطيين وبعض الجمهوريين، أبدوا عدم رضاهم عن الأساس المنطقي للإدارة وشككوا في قانونية الإجراء.
واعتبروا ما حدث تجاوزا محتملا للسلطة التنفيذية جزئيا من خلال استخدام الجيش الأغراض إنفاذ القانون.
وفي رسالة إلى البيت الأبيض، قال السناتور تیم كين من فرجينيا و 24 عضوا ديمقراطيا آخر بمجلس الشيوخ إن إدارة ترامب لم تقدم أي مبرر قانوني مشروع" للهجوم.
كذلك يطالب أعضاء مجلس الشيوخ بمزيد من المعلومات من الإدارة حول الوضع واستخدام القوة العسكرية الأمريكية.
وقال السناتور جاك ريد من رود آيلاند أبرز ديمقراطي في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، في خطاب القاه في مجلس الشيوخ هذا الأسبوع: "قواتنا المسلحة ليست وكالات الإنفاذ القانون".
وأضاف ريد: "إنهم ليسوا مخولين بمطاردة المجرمين المشتبه بهم وقتلهم دون محاكمة "
"تهديد مباشر للأمة" يذكر أن إدارة ترامب كانت اعتبرت أن الدفاع عن النفس هو مبرر قانوني للهجوم، حيث دفع وزير الخارجية ماركو روبيو بأن عصابات المخدرات "تشكل تهديدا مباشرا" للأمة.
وقد أشارت الولايات المتحدة، التي صنفت ترين دي أراجوا" كمنظمة إرهابية، إلى أن المزيد من الهجمات العسكرية على أهداف المخدرات قد تكون قادمة في سعيها "لشن حرب" على العصابات.