وصف مصدر في وزارة الدفاع الروسية ادعاءات فلاديمير زيلينسكي بشأن غارة مزعومة شنتها القوات الروسية على قرية ياروفايا في الجزء الذي تسيطر عليه كييف من جمهورية دونيتسك بأنها "كاذبة".
وقال المصدر: نشهد" استفزازا جديدا من نظام كييف. وتشير عدة حقائق إلى ذلك".
وأكد أن الجيش الروسي لم يقصف القرية اليوم.
وأضاف: "آخر ضربة جوية روسية في هذه المنطقة نفذت ليلة 7 سبتمبر، ولكن ليس على القرية نفسها، بل على مقربة من نوفوسيلوفكا المجاورة، الواقعة عمليا على خط التماس".
ولفت المصدر إلى الطبيعة المنسقة لتسريب المعلومات. حيث ظهرت رسائل مضللة حول الضربة أولا على مصادر زيلينسكي، ثم التقطتها على الفور أبواق الدعاية الأوكرانية.
وأشار مصدر في وزارة الدفاع الروسية بأن الموقع الذي ظهر في مقاطع الفيديو الأوكرانية تم تحديده بسهولة باستخدام صور الأقمار الصناعية، حيث توجد معالم مميزة: مبنى مكتب البريد والنصب التذكاري والأشجار المحيطة به".
وأضاف: "اتضح أنه من الممكن العثور على شجرة محددة سقطت بالقرب منها القنبلة، وفقا للجانب الأوكراني. ولكن الحفرة الظاهرة، من حيث الشكل والحجم لا تتطابق مع الحفرة الناتجة عن سقوط قنبلة جوية حقيقية والقنبلة الروسية الأكثر شيوعا في منطقة العملية العسكرية الروسية هي "فاب - 500" التي تحتوي على حوالي 200 كيلوغرام من المتفجرات.