وسط تصاعد الهجمات الحوثية الأخيرة، واستخدام الصواريخ العنقودية ضد إسرائيل، أكدت قراءات وتحليلات دولية أن أي خطة لمواجهة الحوثيين لن تُكتب لها النجاح بالاعتماد على الضربات الجوية أو التدخلات الأميركية وحدها، ما لم تقترن بدعم مباشر وفعّال للقوات اليمنية على الأرض.
وتشير التجارب السابقة، مثل معركة الحديدة وعمليات ربيع 2025، إلى أن الفاعل المحلي يظل حجر الزاوية لتحقيق استقرار حقيقي، فيما تبقى الاستراتيجيات الدولية مجرد خطوات جزئية إذا لم تُترجم إلى حضور ميداني يمني قادر على الحسم.