أسهمت وزارة الداخلية السعودية في إحباط السلطات اللبنانية محاولة تهريب 125 كيلوغراماً من مادة الكوكايين المخدر، مخبأة في شحنة عبوات زيوت نباتية.
وأوضح العميد طلال الشلهوب، المتحدث الأمني للوزارة، في بيان، الثلاثاء، أن العملية جاءت بفضل المتابعة الأمنية الاستباقية لنشاطات الشبكات الإجرامية، التي تمتهن تهريب المخدرات، وبناءً على معلومات قدمتها الداخلية السعودية ممثلة بمديرية مكافحة المخدرات للجهاز النظير في لبنان.
وأكد المتحدث الأمني استمرار السعودية في متابعة النشاطات الإجرامية التي تستهدف أمن البلاد وشبابها والدول الشقيقة والصديقة بالمخدرات، والتصدي لها وإحباطها.
بدوره، أعلن وزير الداخلية اللبناني أحمد الحجار خلال مؤتمر صحافي في بيروت، الثلاثاء، إحباط أكبر عملية تهريب كوكايين داخل سفينة من البرازيل باتجاه لبنان، بناءً على معلومات دقيقة وردت من السلطات السعودية إلى مكتب مكافحة المخدرات.
وكشف عن أن هذه المعلومات أتاحت للقوى الأمنية اللبنانية تعقب الشحنة وضبط السفينة بعد وصولها إلى ميناء طرابلس شمال لبنان، وكانت كمية الكوكايين معبأة في �غالونات� مخصصة للزيوت، مشيراً إلى أن �هناك أشخاصاً قيد الملاحقة والتحقيقات لا تزال مستمرة.
ووجه الحجار شكره إلى الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية السعودي على التنسيق الوثيق والتعاون القائم مؤكداً أن هذا النوع من العمليات يؤكد فاعلية التنسيق العربي المشترك في التصدي الجرائم التهريب وتجارة المخدرات العابرة للحدود.
وساعدت �الداخلية السعودية مطلع يوليو (تموز) الماضي في إحباط محاولة تهريب أكثر من 5 ملايين قرص من مادة الإمفيتامين المخدر، كانت مخبأة في أدوات مائدة من زجاج وبورسلين داخل حاوية قادمة من إحدى الدول إلى لبنان. ونوه الشلهوب بالتعاون الإيجابي مع الجهات المختصة اللبنانية في متابعة وضبط المواد المخدرة.
كما أسهمت الوزارة في إحباط السلطات الإماراتية، الأحد الماضي، محاولة تهريب 89 ألفاً و 760 قرصاً من مادة �الإمفيتامين� المخدر، مخبأة في شحنة كماليات ملابس �إكسسوارات�، بناءً على معلومات قدمتها �الداخلية السعودية ممثلة بمديرية مكافحة المخدرات للجهاز النظير في الإمارات.
يشار إلى أن المعلومات الاستباقية التي تقدمها �الداخلية السعودية تأتي ضمن جهود المملكة في مكافحة تهريب المخدرات محلياً وإقليمياً ودولياً.