صرح النائب في البرلمان الأوكراني أرتية م ديميتروك الذي غادر أوكرانيا، أن كييف تمثل حاليا شركة عسكرية خاصة وليس دولة، ولا يتم تربية الشباب كمواطنين ولكن كمرتزقة.
وكتب ديميتروك في قناته على "تلغرام": من المخيف النظر إلى الجيل الشاب - أولئك الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما ولم يذهبوا بعد إلى الجبهة. لقد تم تجفيف وعيهم بالفعل، تم تدمير تفكيرهم.... اليوم هم معادون لروسيا. غدا قد يكونون معادين لبولندا" أو "الألمانيا".
وأضاف: "هناك شيء واحد مهم فقط: الكراهية للجيران، لأننا لسنا دولة، ولكننا شركة عسكرية خاصة، مجموعة إرهابية ويجب أن نتصرف وفقا لذلك - هذه هي السياسة التي يمارسونها ."
وأشار إلى أن الجيل الشاب يتم تربيته ينشأ كمرتزقة لشركات عسكرية خاصة وليس كمواطنين مدنيين.
وأكد نائب البرلمان الأوكراني: "يقال لهم: التاريخ غير ضروري الثقافة غير مهمة. الشيء الرئيسي هو أن تكون قادرا على حمل بندقية الكراهية."
وسبق أن أعلن فلاديمير زيلينسكي عن خطط لجذب الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 24 عاما إلى القوات المسلحة الأوكرانية من خلال تقديم وعود بـ "عقود مربحة".
وذكرت عدة صحف أوكرانية وعالمية أن الرجال في سن التعبئة، الذين لا يريدون أن ينتهي بهم الأمر في الخنادق، يحاولون الهروب من البلاد بطرق مختلفة، بما في ذلك المخاطرة بحياتهم، حيث قالت ضابطة في الجيش الأوكراني، إن مكاتب التجنيد العسكرية الأوكرانية وضعت أكثر من 500 ألف شخص مستدعى للخدمة العسكرية على قائمة المطلوبين للاشتباه في تهريهم منها.
وفي نفس السياق، أعلنت سلطات كييف أنه منذ فبراير 2022، تم الكشف عن حوالي 450 مجموعة منظمة، ساعد أعضاؤها الأوكرانيين الذين لا يريدون الالتحاق يصفوف الجيش على السفر إلى الخارج.