وجه الرئيس الأميركي في وقت سابق من أغسطس (آب) الجاري بنشر عناصر من الحرس الوطني، لمواجهة الجريمة المنظمة التي يقول إنها خرجت عن السيطرة في العاصمة.
وأكد الجيش الأميركي أمس الأحد أن القوات المنتشرة في واشنطن، التي وصل عددها إلى أكثر من 2200، بدأت تحمل السلاح
وحدة متخصصة
وأمر ترمب الإثنين بإنشاء وحدة متخصصة داخل الحرس الوطني في واشنطن، "الضمان السلامة العامة والنظام في عاصمة البلاد". وبتعيين مزيد من الحراس في المتنزهات الوطنية، ومزيد من المدعين العامين المواجهة العنف والسطو على الممتلكات.
وفي أمر تنفيذي منفصل، تطرق ترمب إلى إجراءات الكفالة غير النقدية، داعياً إلى احتجاز الموقوفين على خلفية الجرائم إلى أقصى حد مسموح به، وتوجيه اتهامات فيدرالية ضدهم.
وأوضح ترمب أن تلك الإجراءات تهدف إلى ضمان عدم إطلاق سراح المجرمين المتهمين، الذين يمثلون تهديداً للمجتمع" قبل محاكمتهم.
وفي إعلانه الأحد، قال الجيش الأميركي في بيان إنه اعتباراً من وقت متأخر من مساء الـ24 من أغسطس (آب) 2025، بدأت عناصر القوة الخاصة المشتركة في واشنطن حمل أسلحة الخدمة.
نشر غير مسبوق
ولفت البيان إلى أنه لا يسمح للجنود باستخدام السلاح إلا "كوسيلة أخيرة. وفقط رداً على خطر داهم بالموت أو بإصابة جسدية بالغة.
وينتشر حالياً أكثر من 2000 عنصر من الحرس الوطني في واشنطن هم من العاصمة نفسها ذات الغالبية الديمقراطية. ومن ولايات يقودها الجمهوريون هي فيرجينيا الغربية وكارولاينا الجنوبية.وأوهايو وميسيسيبي ولويزيانا وتينيسي
ويقول سياسيون جمهوريون على رأسهم ترمب، إن العاصمة الفدرالية تعاني تفشي الجريمة ونسية كبيرة من المشردين وسوء الإدارة المالية.
غیر آن بیانات شرطة واشنطن أظهرت انخفاضاً كبيراً في الجرائم العنيفة، بين 2024 عامي 2023 و
وأوردت وسائل إعلام أميركية أن إدارة ترمب تخطط أيضاً لنشر غير مسبوق لآلاف من عناصر الحرس الوطني في شيكاغو، مما آثار معارضة شديدة من الديمقراطيين في ثالث أكبر مدينة أميركية.