أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين أنه يتوقع أن يقوم بزيارة إلى الصين خلال العام الحالي أو بداية العام المقبل على أبعد تقدير مشيراً إلى تحسن في العلاقات الاقتصادية بين البلدين رغم تلويحه بمزيد من التعرفات ضد بكين
وتحدث ترمب أمام صحافيين أثناء لقائه. نظيره الكوري الجنوبي لي جاي ميونغ في واشنطن الإثنين عن محادثات أجراها مع نظيره الصيني شين جينبينغ، مؤكداً أنه في وقت ما من العام الحالي أو بداية العام المقبل على الأكثر سوف نذهب إلى الصين".
وتعهد الرئيس الأميركي "سوف يكون لدينا علاقة رائعة مع الصين" وقال ترمب "هم لديهم أوراق ونحن لدينا أوراق مدهشة ولكني لا أريد اللعب بتلك الأوراق" لأنها ستدمر الصين".
في بداية العام تبادلت الولايات المتحدة والصين فرض رسوم جمركية مرتفعة على منتجات بعضهما البعض تجاوزت نسبتها المئة في المئة وأدت إلى تعطل التجارة.
ثم وقع البلدان هدنة تجارية في مايو (أيار) تضمنت خفض الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة على الصين إلى 30 في المئة بينما لخفضت تلك المفروضة من الصين إلى 10 في المئة حتى نوفمبر (تشرين الثاني) أو إلى حين التوصل إلى اتفاق قبل هذا الموعد.
ولكن الإثنين لوح ترمب باحتمال فرض تعرفات باهظة على بكين إن لم تلتزم الأخيرة الاتفاق. وقال عليهم أن يعطونا المغناطيس، إذا لم يعطونا المغناطيس سنضطر الفرض تعرفة بنسبة 200 بالمئة".
وتعد الصين أكبر منتج عالمي للمعادن الأرضية النادرة المستخدمة في صناعة المغناطيسات الأساسية الصناعات السيارات والإلكترونيات والدفاع. وأضاف "ولكن لا أعتقد أننا سنواجه تلك المشكلة.
ولم يكن التوصل للهدنة التجارية سهلاً حيث اتهمت واشنطن يكين يخرق الاتفاق وتعطيل تصدير المعادن الأرضية النادرة. وارجا البلدان الشهر الحالي تطبيق التعرفات الباهظة لمدة 90 يوماً أي حتى 10 نوفمبر