آخر تحديث :الإثنين - 21 أبريل 2025 - 08:50 م

حتى الأنبطاح عاد له حدود

الخميس - 06 مارس 2025 - الساعة 05:26 ص

عادل العبيدي
الكاتب: عادل العبيدي - ارشيف الكاتب



مازالوا بنفس تفكيرهم العقيم وأعذارهم المتكررة التي تظهر شدة بلادتهم حتى وأن كانت مصطنعة ومتعمدة ، هذه هي مقولتهم المعتادة ، المجلس الانتقالي الجنوبي هو معرقل معركة تحرير صنعاء من الحوثيين ولولاه لكنا قد حررنا صنعاء .

حتى الأنبطاح عاد له حدود ، فعندما تجد أيادي تحوم حولك تريد مساعدتك وأنتشالك مما انت عليه من أنبطاح ليس أمامك غير أن تستغل الفرصة و تمد يديك بدون فلسفة وبدون شروط ، محاولتك إظهار الشطارة في أخذ حقوق الغير أو الاستمرار في أغتصابها وإلا فأنك ستستمر على أنبطاحك للحوثيين لن يفيدك في شيء وستبقى على ما انت عليه منبطحا للحوثيين .

تقول لهم المجلس الانتقالي الجنوبي هو نتاج كفاح نضال شعب الجنوب من أجل استعادة دولتهم المستقلة وفي سبيل تحقيق ذلك تم تقديم التضحيات الجسام ولا تراجع عن ذلك البتة ، يقولوا لك لا ، لانريد تحرير صنعاء إلا بعد أن يسلموا لنا عدن .

تقول لهم حركوا جيوشكم الموجودة في مأرب وفي المخأ لتحرير صنعاء والمجلس الانتقالي الجنوبي وعلى لسان رئيسه القائد عيدروس الزبيدي يقول أنه مستعد لتقديم العون والمساعدة عسكريا وماديا لتلك الجيوش ولمقاومة اليمن ككل من أجل تحرير صنعاء من المليشيات الحوثية وعقديتهم الشيعية ، يقولوا لك المجلس الانتقالي الجنوبي هو معرقل معركة تحرير صنعاء ولو لم يتم تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي لكانوا قد حرروا صنعاء ، انهم قوم ليس في قاموس حياتهم معنى التحرير وتاريخهم يشهد بذلك ، سيبقون على أنبطاحهم الذي ليس له حدود خاضعين لسيطرة ميليشات الحوثي ، وهيهات لهم تحقيق حلم السيطرة على العاصمة الجنوبية عدن مهما كان الثمن الذي سيقدمه شعب الجنوب دفاعا عن دينهم ووطنهم وحريتهم وأنفسهم وكرامتهم .




شاهد أيضًا

الزُبيدي ينعي البابا فرنسيس: عاش من أجل الإنسانية ورحل مخلدً ...

الإثنين/21/أبريل/2025 - 05:25 م

عبّر عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، عن خالص تعازيه ومواساته لشعب الفاتيكان وكافة أتباع الكنيسة الكاثوليكية في العالم، بوفاة قد


الانتقالي على أبواب المعركة اليمنية الكبرى... شراكة مشروطة ب ...

الإثنين/21/أبريل/2025 - 04:00 م

بين احتمالات الحرب وتسويات السياسة، تقف القوات الجنوبية اليوم على أعتاب محطة فارقة في مسار الصراع اليمني، حيث لم تعد مجرّد رقم عسكري في المعادلة، بل ط


بين الإنكار والاعتراف.. من يُنقذ عدن من وباء الحُميات؟ ...

الإثنين/21/أبريل/2025 - 09:10 ص

عدن، المدينة المنهكة بالأزمات، لا تقتل الحُميات فقط، بل يقتل معها التضارب الرسمي والإنكار المؤسسي، ففي الوقت الذي يخرج فيه مدير مكتب الصحة لينفي وجود


جدلية الخطاب السياسي لقوى الشمال اليمني بين شعارات الوطنية و ...

الإثنين/21/أبريل/2025 - 09:00 ص

في مشهد سياسي يمني معقّد، تتوارى خلف الشعارات البراقة معارك خفية تُدار بأدوات النفوذ والصراع على السلطة، حيث يتحول الخطاب السياسي للقوى الشمالية، سواء