يأمل ماركوس راشفورد استعادة بريقه الكروي من بوابة برشلونة، في محاولة جديدة للعودة إلى قمة مستواه والسير على خطى مواطنه جاري لينيكر، الذي تألق بقميص "البلوغرانا" قبل نحو 40 عاماً.
وفقاً لصحيفة ماركا الإسبانية، فإن راشفورد عاش مسيرة مليئة بالتقلبات خلال السنوات الأخيرة، وكان يُنظر إليه كأحد أبرز المرشحين لخلافة كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي، لكن إهداره ركلة جزاء حاسمة في نهائي يورو 2020 شكل نقطة تحول مؤلمة في مسيرته، ووصفه البعض حينها بـ"السقوط من القمة إلى القاع
ومع اقترابه من ارتداء قميص برشلونة، يسعى راشفورد إلى طي صفحة الإخفاقات، والعودة إلى الأضواء مجدداً، خصوصاً أن هذه الخطوة ستجعل منه أول لاعب إنجليزي ينضم إلى الفريق الكاتالوني منذ غاري لينيكر، الذي تُوج مع البارسا بكأس ملك إسبانيا موسم 1987-1988، وكأس الكؤوس الأوروبية موسم 1988-1989.
وحال تسجيل مشاركته الرسمية مع الفريق، سيصبح راشفورد ثاني لاعب إنجليزي، ورابع بريطاني في تاريخ النادي يشارك في الدوري الإسباني.