آخر تحديث :الثلاثاء - 01 يوليو 2025 - 01:35 ص

اخبار العالم


احتجاجات الطلاب ضد حرب غزة.. هل نجحت في تحقيق أهدافها؟

الإثنين - 23 ديسمبر 2024 - 08:35 م بتوقيت عدن

احتجاجات الطلاب ضد حرب غزة.. هل نجحت في تحقيق أهدافها؟

العين الثالثة/ متابعات

شهدت الجامعات الأميركية في 2024 موجة واسعة من الاحتجاجات الطلابية المطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة، تحول بعضها إلى معسكرات اعتصام، وترتب عنها استقالة رؤساء عدد من الجامعات وتدخل قوات الشرطة لفض مظاهرات واعتقال محتجين.

وكانت شرارة اندلاع الاحتجاجات ضد الهجوم الإسرائيلي على غزة، قد بدأت بجامعة كولومبيا في نيويورك في 17 من أبريل، وتم على إثرها استدعاء رئيسة الجامعة نعمت شفيق، للاستجواب أمام الكونغرس.

وواجهت شفيق انتقادات حادة من، متهمين إياها بالتقصير في التصدي لما وصفوه بمعاداة السامية في الحرم الجامعي. وفي اليوم التالي، تدخلت شرطة نيويورك بطلب من إدارة الجامعة لفض الاعتصام، مما أسفر عن اعتقال أكثر من 100 متظاهر.

وسرعان ما انتشرت الاحتجاجات في جامعات أخرى في أنحاء البلاد، فأقيمت معسكرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات ميشيغان ونورث كارولاينا وكاليفورنيا وغيرها.

وانتهت هذه الاحتجاجات بتدخل قوات إنفاذ القانون، حيث تم اعتقال ما يزيد على 2500 من الطلاب والأكاديميين.

الخبير في الشؤون الأميركية والصحفي في مجلة بوليتيكو، دانيال ليبن، يقول في تحليله لنتائج المظاهرات الطلابية، إن المحتجين حققوا نجاحاً ملموساً في لفت الأنظار إلى القضية الفلسطينية، مما أجبر كبار المسؤولين في البيت الأبيض، وعلى رأسهم الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، على مناقشة الموضوع علناً.

غير أن المحتجين لم يحققوا أهدافهم الرئيسية المتمثلة في التوصل إلى تسوية سلمية في الشرق الأوسط أو وقف إطلاق النار، وفقا للمتحدث ذاته.


وأوضح الصحفي الأميركي، في حديثه خلال برنامج "الحرة اللليلة"، أن إسرائيل لا تزال تتمتع بقوة عسكرية كبيرة، حيث تمكنت من توجيه ضربات قوية لحزب الله وحماس، لافتال إلى أن "اهتمام المحتجين بدأ يتراجع مع ظهور قضايا أخرى على الأجندة".

وتابع ليبن، أن الاحتجاجات أثارت نقاشا واسعا في المجتمع الأميركي، خاصة في الأوساط التعليمية، حول كيفية التعامل مع حق الطلاب في التعبير عن آرائهم.

وأشار إلى أن هذه الاحتجاجات ذكّرت الكثيرين بمظاهرات الستينيات المناهضة لحرب فيتنام، مؤكدا على ضرورة إيجاد توازن دقيق بين السماح بحرية التعبير وحماية الطلاب اليهود من خطاب الكراهية في الحرم الجامعي.

وأضاف أن المشاركة في الاحتجاجات اقتصرت على مجموعة صغيرة من الطلاب، في حين أن الغالبية لم تبدِ اهتماما بالقضية الفلسطينية. وأكد أن شعار "من النهر إلى البحر" أثار استياء واسعا، حيث اعتبره كثير من الطلاب، يهودا وغير يهود، دعوة صريحة لمحو إسرائيل.

وأشار ليبن إلى أن وجود متطرفين من الجانبين أضر بمصداقية الحركة الاحتجاجية، متسائلا عن سبب عدم اكتفاء المنظمين بالمطالبة بتحسين معاملة الفلسطينيين من قبل إسرائيل.

واعتبر المتحدث ذاته، أن مشاركة العديد من الشباب اليهود الأميركيين في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، يمثل "تحولاً مهماً في المواقف"، مشيرا إلى أن على إسرائيل أن تبذل جهوداً أكبر لكسب تأييد الشباب الأميركي الذين سيشكلون قيادة المستقبل في الولايات المتحدة.

شاهد أيضًا

117 مسماراً في بطن رجل!.. حادثة غريبة تهز الأوساط الطبية في ...

الثلاثاء/01/يوليو/2025 - 01:35 ص

في واقعة طبية نادرة وصادمة، استخرج أطباء في مستشفى عدن الحديث 117 مسماراً من بطن المواطن حسين أحمد حسين الحاج من أبناء مدينة الحوطة بمحافظة لحج، كان ي


الرئيس الزُبيدي لسفير استراليا: لا إصلاح دون نفط.. ولا سلام ...

الإثنين/30/يونيو/2025 - 10:10 م

التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم في العاصمة السعودية الرياض، سعادة مارك


أمجد خالد.. رجل الظلال بين الإصلاح والحوثي وراعي التخادم الإ ...

الإثنين/30/يونيو/2025 - 04:00 م

في مشهد معقّد من التحالفات المتبدلة والصراعات الخفية، يعود اسم العميد أمجد خالد إلى واجهة الأحداث في اليمن، لكن هذه المرة كعنوان لواحدة من أخطر الشبكا


صورة من قلب عدن.. رجل يفترش الرصيف هربًا من لهيب الصيف وانقط ...

الإثنين/30/يونيو/2025 - 03:30 م

رصدت عدسة أحد المواطنين في العاصمة عدن مشهدًا يعكس حجم المعاناة التي يواجهها أهالي المدينة، حيث ظهر رجل يفترش رصيف شارع، هاربًا من حرارة الصيف الخانقة