آخر تحديث :الخميس - 03 يوليو 2025 - 10:05 ص

اخبار العالم


إردوغان يلوح بإنشاء قاعدة بحرية في شمال قبرص رداً على اليونان

الأحد - 21 يوليو 2024 - 06:20 م بتوقيت عدن

إردوغان يلوح بإنشاء قاعدة بحرية في شمال قبرص رداً على اليونان

العين الثالثة/ متابعات

لوَّح الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بإنشاء قاعدة بحرية لتركيا في شمال قبرص، حال إقدام اليونان على مثل هذه الخطوة في الشطر الجنوبي للجزيرة المنقسمة منذ 50 عاماً إلى شطرين؛ يوناني وتركي.

وقال إردوغان، رداً على سؤال حول سعي اليونان لإنشاء قاعدة بحرية في جمهورية قبرص، المعترف بها دولياً والعضو في الاتحاد الأوروبي: «إذا لزم الأمر فسنبني قاعدة بحرية في الشمال (جمهورية شمال قبرص التركية غير المعترف بها)، فلدينا بحر أيضاً».


واستبعد إردوغان إمكانية استئناف المفاوضات بجزيرة قبرص، دون صياغة معادلة يجلس فيها القبارصة الأتراك والروم (اليونانيون) على قدم المساواة على طاولة المفاوضات.

وعن العلاقات مع اليونان، قال إردوغان، في تصريحات، الأحد، لصحافيين رافقوه خلال عودته من شمال قبرص، بعد مشاركته، السبت، في احتفالات الذكرى الـ50 لـ«عملية السلام» العسكرية التي نفذتها تركيا في الجزيرة، في 20 يوليو (تموز) عام 1974، إن تركيا ترغب في تطوير العلاقات مع اليونان على أساس حسن الجوار.

وأضاف: «كما يعلم الجميع جيداً، نفّذت تركيا عملية السلام في قبرص من أجل السلام، ووضع نهاية واضحة وحادّة للإبادة الجماعية التي بدأها كل من الجانب القبرصي اليوناني ومدبري الانقلاب باليونان في ذلك الوقت، وجرى هذا التدخل في نطاق حق الضامن الذي يمنحنا إياه القانون الدولي».

وانتقد إردوغان تصريحات أدلى بها وزير الدفاع اليوناني، نيكوس ديندياس، خلال زيارته قبرص قبل أيام، ووصف فيها الاحتفالات التي تقام في شمال قبرص سنوياً بمناسبة التدخل العسكري التركية، بـ«المُخزية»، كما وصف وجود القوات التركية بـ«الاحتلال».

وعما إذا كانت هذه التصريحات يمكن أن تعيد العلاقات التركية اليونانية إلى نقطة البرود مرة أخرى، قال إردوغان إننا نشهد، من وقت لآخر، مساعي شخصيات «شعبوية» في اليونان هدفها تفجير العلاقات بين البلدين بمثل هذه التصريحات.

وعبّر إردوغان عن امتعاضه من وصف ديندياس الوجود التركي في شمال قبرص بـ«الاحتلال»، داعياً رئيس الوزراء اليوناني، كيرياكوس ميتسوتاكيس، إلى أن يوقف وزير دفاعه عند حدّه.

وقال: «لقد تحدثت مع ميتسوتاكيس، خلال لقائنا في قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في واشنطن، وقلت له إنني سأكون في شمال قبرص وأخاطب الشعب هناك، وعلمت أنك ستكون أيضاً في الجنوب وستتحدث هناك، وأعتقد أننا لن ندلي بأي تصريحات من شأنها أن تزعج بعضنا البعض، وردَّ بأنه يعتقد الشيء نفسه مثلي».

وأضاف إردوغان: «لكن وزير الدفاع اليوناني نيكوس ديندياس، لسوء الحظ، كان في مزاج مختلف، ومن الواضح أنه لم يكن على علم باجتماعنا مع ميتسوتاكيس، وأدلى بتصريحات هي (الأكثر وقاحة) وغير أخلاقية، ويتوجب على السيد ميتسوتاكيس أن يُوقف وزير دفاعه عند حدّه».

في السياق نفسه، أكدت وزارة الخارجية التركية أن «عملية السلام» التي نفّذها الجيش التركي عام 1974 في جزيرة قبرص، جرت استناداً إلى الاتفاقيات الدولية.

وأضافت، في بيان بمناسبة الذكرى الـ50 للعملية، أن هذه العملية جلبت السلام للجزيرة، داعية من يقرأون تاريخ الأحداث بشكل تعسفي ويفسرون القانون الدولي بشكل مزاجي، إلى قبول هذه الحقيقة.

وشددت «الخارجية» التركية على أن الحل العادل والدائم في الجزيرة القبرصية لا يمكن تحقيقه إلا بقبول الوضع المتساوي للقبارصة الأتراك، ووجود شعبين ودولتين في الجزيرة.

واقترح إردوغان «حل الدولتين» في قبرص، للمرة الأولى، في ذكرى العملية التركية عام 2021، لكن الولايات المتحدة أعلنت رفضها الاقتراح، الذي وصفته فرنسا بـ«الخطوة الأحادية المستفزة».

شاهد أيضًا

صحفي: تغييرات مجلس القيادة "كذبة موسمية".. والكارثة الحقيقية ...

الخميس/03/يوليو/2025 - 04:00 ص

وصف الصحفي عبدالرحمن أنيس، الأنباء المتداولة عن تغييرات مرتقبة في مجلس القيادة الرئاسي بـ"الخرط في خرط"، مؤكدًا أنها مجرد فقاعات إعلامية هدفها صرف الأ


تعز تهتز على وقع الانفجارات مجددًا.. تصعيد غامض يربك المشهد ...

الخميس/03/يوليو/2025 - 03:06 ص

هزّت دوي انفجارات عنيفة، صباح اليوم الخميس، عدة أحياء في مدينة تعز اليمنية، وسط حالة من الذعر بين السكان، دون صدور أي بيان رسمي حتى الآن يوضح طبيعة ال


المبعوث الأممي: اليمن على مفترق طريق السلام ...

الأربعاء/02/يوليو/2025 - 09:30 م

اختتم المبعوث الأممي هانس غروندبرغ زيارته إلى عدن بالتأكيد على أهمية دفع العملية السياسية بقيادة يمنية ودعم إقليمي، مع الترحيب بفتح طريق الضالع كخطوة


الشعب بين أنياب الجوع.. و"مجلس الثمانية" في قفص الاتهام! ...

الأربعاء/02/يوليو/2025 - 09:00 م

في وقتٍ تتسع فيه رقعة الجوع وتتشظى فيه حياة المواطنين في المحافظات المحررة، يقف مجلس القيادة الرئاسي في مرمى نيران الغضب الشعبي، وسط تصاعد دعوات تطالب