أسفرت ضربات أمريكية ليلية استهدفت مواقع في مناطق عدة من وسط سوريا، عن مقتل خمسة عناصر على الأقل من تنظيم داعش الإرهابي، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء السبت.
وأوضح المرصد أن من بين القتلى قائد خلية تابعة للتنظيم مسؤولة عن تشغيل الطائرات المسيرة في ريف دير الزور، مشيرًا إلى أن الغارات ركزت على مواقع وخلايا متحركة للتنظيم في البادية السورية.
وذكر مصدر أمني سوري أن الضربات استهدفت خلايا داعش في مناطق واسعة من البادية، ولا سيما في محافظات حمص ودير الزور والرقة، مؤكدًا أنها لم تتضمن أي عمليات برية، وأن معظم الأهداف كانت في مناطق جبلية وعرة.
وفي موازاة الضربات الأميركية، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد ساعات، أن قواته اعتقلت شخصًا يشتبه في انتمائه إلى تنظيم داعش في جنوب سوريا في وقت سابق من الأسبوع، وتم نقله إلى داخل إسرائيل للتحقيق.
تنفيذ هجوم واسع بمشاركة أردنية وأعلنت الولايات المتحدة فجر السبت تنفيذ هجوم واسع النطاق شمل أكثر من 70 هدفًا في أنحاء وسط سوريا، باستخدام طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية، في ما وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه ضربة انتقامية قوية جدا ردًا على هجوم تدمر في 13 ديسمبر الجاري.
ويعد الهجوم الذي وقع في تدمر الأول من نوعه منذ تولي الرئيس السوري أحمد الشرع السلطة عقب إطاحة بشار الأسد قبل أكثر من عام.
وبحسب وزارة الداخلية السورية، فإن منفذ هجوم تدمر كان قد انضم خلال الأشهر الأخيرة إلى قوات الأمن، وكان مقررا فصله بسبب تبنيه أفكارًا تكفيرية أو متطرفة .
من جهتها، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم" أن العملية، التي حملت اسم ضربة عين الصقر، استخدم فيها أكثر من 100 نوع من الذخائر الموجهة بدقة، مؤكدة مشاركة سلاح الجو الأردني في تنفيذ الغارات.