كشف موقع TEAMtalk" الإنجليزي عن تفاصيل دقيقة حول الأزمة المشتعلة بين النجم المصري محمد صلاح ونادي ليفربول مؤكدًا أن عودته إلى الفريق لم تنه الخلاف بل فتحت الباب أمام سيناريوهات أكثر تعقيدًا مع مغادرته للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية.
صلاح يرفض دور البديل على الرغم من عودة صلاح للمشاركة كبديل في مباراة برايتون وتلقيه استقبالا حارًا من الجماهير إلا أن جوهر المشكلة لا يزال قائمًا.
وأوضح التقرير أن صلاح ومعسكره أبلغا إدارة ليفربول بشكل واضح أنه لا ينوي قبول دور اللاعب الاحتياطي"، وأن جلوسه على مقاعد البدلاء في الفترة الأخيرة هو السبب الرئيسي وراء غضبه وتصريحاته النارية.
ووفقًا للموقع، فإن معسكر صلاح يعتقد أن اللاعب تعرض لسوء معاملة، وأنه في حال استمرت نية المدرب آرني سلوت في اعتباره لاعبا غير أساسي، فإنهم يفضلون الرحيل.
مطالب بفسخ العقد وترقب سعودي تصاعد الموقف إلى درجة أن معسكر صلاح أبلغ ليفربول بأنه في حال تقرر رحيله، فإن فسخ العقد بالتراضي" هو الخيار الأفضل للمضي قدمًا.
ورغم أن ليفربول يرفض هذا الاحتمال حاليا، إلا أن المحادثات التي ستجرى في الأسابيع المقبلة ستحدد مدى جدية النادي في التعامل مع هذا المطلب.
في غضون ذلك، تنتظر أندية من الدوري السعودي للمحترفين نتائج هذه المفاوضات وهي على أتم الاستعداد للتحرك وتقديم عرض رسمي إذا تلقت الضوء الأخضر من ليفربول.
وأشار التقرير إلى أن ليفربول، في حال قرر بيع صلاح، سيطلب مبلغا يقارب 100 مليون جنيه إسترليني.
مصير صلاح في يد الإدارة أكد التقرير أن قرار اختيار الفريق متروك بالكامل للمدرب آرني سلوت، لكن القرار النهائي بشأن مستقبل صلاح وما إذا كان سيبقى في النادي أم لا، يقع على عاتق الرئيس التنفيذي
لشركة FSG مايكل إدواردز، والمدير الرياضي ريتشارد هيوز، اللذين يملكان دعمًا كاملاً من الإدارة لاتخاذ ما يرونه مناسبا.