اقتربت شركة "ألفابت" الإثنين من بلوغ قيمة سوقية قدرها أربعة تريليونات دولار ما يضعها على مشارف أن تصبح رابع شركة تصل إلى هذا المستوى، مستفيدة من موجة صعود قوية تقودها تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تعزز أداء الشركة الأم لـ "غوغل".
وارتفعت أسهم الشركة بأكثر من 5% إلى مستوى غير مسبوق بلغ 315.9 دولار، مما رفع قيمتها السوقية إلى 3.82 تريليون دولار. وصعد سهم الشركة %70% تقريبا منذ بداية العام، متفوقا على منافسيه في مجال الذكاء الاصطناعي، مايكروسوفت وأمازون.
تغير في المعنويات تجاه "ألفابت"
وفي وقت سابق وصلت القيمة السوقية لكل من "إنفيديا" و"مايكروسوفت" و"أبل" إلى أربعة تريليونات دولار. ولم يظل فوق هذا المستوى سوى "إنفيديا" و "أبل".
تباطؤ حاد في الإعلانات.. أرباح "ألفابت" تتراجع وتثير المخاوف
ويعكس هذا الارتفاع تغيرا في المعنويات تجاه "ألفابت"، بعد أن خشي بعض المستثمرين من أن تكون الشركة فقدت التفوق في الذكاء الاصطناعي لصالح "أوبن إيه. أي" بعد إطلاق "تشات جي. بي. تي" عام .2022
وتلقت "ألفابت" دفعة قوية هذا العام بفضل وحدتها للحوسبة السحابية التي كانت محركاً رئيسيًا للنمو بعد جذبها لشركة "بيركشير هاثاواي" التابعة لوارن بافيت" كمستثمر والحصول على تقييمات مبكرة قوية لإصدارها الجديد (جيميناي (3).
عامل جذب للمستثمرين
وقال ستيف سوسنيك كبير محللي السوق في "إنتر أكتيف بروكرز": إن حصة بافيت كانت عامل جذب رئيسيا للمستثمرين.
وأضاف سوسنيك: "على الرغم من أنه من المشكوك فيه أن يكون لوارن بافيت أي دور في عملية الشراء هذه... فإن السوق لا تزال مقتنعة بأن أي شيء تفعله بيركشير يستحق المحاكاة. ولكي نكون منصفين، نجح ذلك لفترة طويلة.