كتفت اللجنة المصرية في قطاع غزة جهودها الميدانية بعد موجة الأمطار الشديدة التي ضربت القطاع خلال الساعات الماضية، وذلك وفقا لقناة القاهرة الإخبارية.
وشهدت الطواقم الفنية التابعة للجنة انتشارًا واسعًا داخل المناطق الأكثر تضررا لتقديم الدعم العاجل للأهالي.
وواصلت اللجنة المصرية في قطاع غزة توزيع الخيام والشوادر على الأسر التي تعرضت منازلها لأضرار مباشرة بسبب الأمطار والرياح.
وشملت المساعدات تجهيز أماكن بديلة للإقامة المؤقتة، وتوفير دعم لوجستي لضمان حماية العائلات من تأثيرات الطقس.
تعمل اللجنة المصرية في قطاع غزة على تقديم مساعدات طارئة للأسر المتضررة مع استمرار المتابعة اليومية لاحتياجات المناطق المتأثرة، في إطار الدور الإنساني الذي تقوم به لتخفيف آثار الظروف الجوية الصعبة داخل القطاع.
واجتاحت الأمطار الغزيرة قطاع غزة يوم الجمعة الماضي، لتغمر خيام النازحين وتفاقم مأساة الغزيين الذين يكافحون منذ أكثر من عامين تبعات الحرب على القطاع وسط أزمة إنسانية لم تهدأ رغم مرور أكثر من شهر على اتفاق وقف إطلاق النار وتحذيرات من أن الشتاء القادم سيزيد حجم المعاناة.
واجتاح المنخفض الجوي الأول هذا الشتاء خيام النازحين، وأتلف الكثير منها، ما أدى إلى تشريد آلاف الأسر، في ظل نقص حاد في الخدمات الأساسية.
واشتكى سكان القطاع المنكوب من غرق المناطق، وتلف مقتنياتهم وأمتعتهم.