تواجه قيادة الحزب الديمقراطي هجومًا حادًا بعد تصويت ثمانية من أعضاء كتلته في مجلس الشيوخ الأميركي مع الجمهوريين لإنهاء الإغلاق الحكومي دون أي مكاسب في ملف الرعاية الصحية ، في خطوة اعتبرها التقدميون استسلامًا مهينا قاده زعيم الأقلية تشاك شومر.
واوضح الباحث آدم كارلسون إن الجانب الإيجابي الوحيد في هذا الانهيار الجبان هو أنه سيسرع تغيير قيادة الحزب واتجاهه ، فيما أكدت حركة إنديفيزيبل أن الخطوة التالية هي الانتخابات التمهيدية وقيادة جديدة .
بدورها، أقرت السناتورة جين شاهين بأن شومر كان على علم بالمفاوضات مع الجمهوريين، بينما رأى الكاتب غريغ سارجنت أن شومر أضاع فرصة الضغط عليهم قائلا: لقد غيرت القصة من أن الجمهوريين يؤذون الملايين إلى أن الديمقراطيين ضعفاء ومنقسمون
وذكرت النائبة ألكساندريا أوكاسيو كورتيز إن الأمر يتعلق بحياة الناس لا بالشعارات ونحتاج قادة يلتزمون بكلمتهم ، فيما دعا جوزيف غيفارغيس من حركة Our Revolution شومر إلى الاستقالة، لأنه فشل في قيادة الحزب ومنع ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية .
وذكر النائب رو خانا أن شومر أصبح غير فعال ويجب استبداله ، بينما قال المرشحالديمقراطي في مين غراهام بلاتنر إن ملايين الأمريكيين سيواجهون ارتفاعًا هائلا في أقساط التأمين بسبب هذا الفشل المتكرر ، داعيًا الناخبين للمطالبة بإزاحة شومر من قيادة الحزب.