أكد الاقتصادي اليمني البارز الدكتور عبدالجليل شايف أن اليمن لا تعاني من فقر موارد، بل من فقر في الإدارة والرؤية، مشيرًا إلى أن البلاد تمتلك موقعًا استراتيجيًا وثروات نفطية وزراعية هائلة، لكنها تُدار بعشوائية وغياب للمؤسسية والحوكمة الرشيدة.
وأوضح شايف، خلال محاضرة في جامعة كامبريدج، أن مؤسسات الدولة تقوم على الولاءات لا الكفاءة، وأن المال العام يُهدر في سفريات ومناصب شكلية، داعيًا إلى إصلاح مؤسسي شامل يعيد الاعتبار للكفاءة والشفافية، لأن "الأمم لا تنهض بثرواتها، بل بحُسن إدارتها".