آخر تحديث :الخميس - 04 سبتمبر 2025 - 12:20 ص

اخبار العالم


أقمار صناعية تكشف توسعا في منشأة نووية إسرائيلية

الأربعاء - 03 سبتمبر 2025 - 10:40 م بتوقيت عدن

أقمار صناعية تكشف توسعا في منشأة نووية إسرائيلية

العين الثالثة/ متابعات

أظهرت صور ملتقطة بالأقمار الصناعية وجود أعمال بناء متسارعة داخل منشأة نووية محاطة بالسرية في صحراء النقب، ما أعاد تسليط الضوء على برنامج الأسلحة النووية الإسرائيلي، وسط تكهنات بأن البناء الجديد قد يكون إما مفاعلا نوويا حديثا أو منشأة لتجميع رؤوس نووية.


ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" لطالما كانت المنشأة، المعروفة باسم مركز شمعون بيريز للأبحاث النووية قرب مدينة ديمونا، محورا للشكوك حول امتلاك إسرائيل لترسانة نووية

وحسب خبراء في مجال الطاقة النووية، فإن الصور الملتقطة في 5 يوليو بواسطة شركة "بلانيت لابز" تظهر تصعيدا واضحا في وتيرة البناء مقارنة بما رصد أول مرة عام 2021.

وتبين الصور وجود جدران خرسانية سميكة وبنية تحتية متعددة الطوابق، بالإضافة إلى رافعات ضخمة تعمل في الموقع، ما يشير إلى مشروع تحت الأرض على نطاق واسع.

تقديرات الخبراء منقسمة

وأجمع 7 خبراء نوويون اطلعوا على الصور لوكالة "أسوشيتد برس" على أن المشروع مرتبط على الأرجح بالبرنامج النووي الإسرائيلي، نظرا لقربه من المفاعل الأصلي في ديمونا، إلا أنهم انقسموا بشأن طبيعة المنشأة قيد الإنشاء.

ورجح 3 خبراء أن يكون المشروع مفاعل ماء ثقيل جديد، ما سيسمح بإنتاج البلوتونيوم، وهو عنصر أساسي في صناعة الأسلحة النووية.

بينما أشار 4 آخرون إلى احتمال أن تكون المنشأة مخصصة لتجميع أو صيانة الرؤوس النووية، مؤكدين صعوبة الجزم بسبب محدودية المعلومات ومرحلة البناء المبكرة.

وقال الخبير في منع الانتشار النووي، جيفري لويس: "الاحتمال الأكبر أن ما يبنى هو مفاعل نووي، استنادا إلى حجم المنشأة وموقعها وسياقها التاريخي. من الصعب تصور أنه شيء آخر".

سرية إسرائيلية

والتزمت الحكومة الإسرائيلية الصمت التام حيال المشروع، ولم تصدر أي تعليق رسمي رغم تكرار الاستفسارات من وسائل الإعلام. كما امتنع البيت الأبيض، الحليف الأقرب لتل أبيب، عن التعليق.

وتعد إسرائيل من الدول القليلة التي لم تنضم إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (NPT)، ما يمنحها مساحة لمواصلة نشاطها النووي دون رقابة مباشرة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي أكدت بدورها أنها غير مخولة بتفتيش منشأة ديمونا، باستثناء مفاعل سوريك للأبحاث.

دوافع محتملة للبناء الجديد

ويرى محللون أن البناء قد يكون بديلا للمفاعل الحالي، الذي يعود إلى ستينيات القرن الماضي ويعمل منذ فترة أطول من معظم المفاعلات من نفس الجيل.

كما رجح البعض أن يكون الهدف من المشروع هو إنتاج مادة التريتيوم، المستخدمة في تعزيز قوة الرؤوس النووية، خاصة وأن هذه المادة تتحلل بمعدل 5 بالمئة سنويا.

ويؤكد الخبير في شؤون السلامة النووية، إدوين ليمان أن يكون "البناء الجديد مفاعلا بتصميم مختلف عن التقليدي، ربما دون قبة احتواء ظاهرة. لكن غياب المعلومات يجعل كل ذلك في إطار التخمين".

أما مدير جمعية الحد من التسلح بواشنطن، داريل كيمبال، فقال: "إذا كانت منشأة لإنتاج البلوتونيوم أو التريتيوم، فهي إما تهدف للحفاظ على الجاهزية النووية أو لتوسيع الترسانة".

شاهد أيضًا

عاجل .. الجيش الإسرائيلي ينسف مساكن شمالي خان يونس بالتزامن ...

الخميس/04/سبتمبر/2025 - 12:20 ص

عاجل .. الجيش الإسرائيلي ينسف مساكن شمالي خان يونس بالتزامن مع غارات على المدينة


عاجل | تونس تبلغ باريس احتجاجها على واقعة قتل أحد مواطنيها ع ...

الخميس/04/سبتمبر/2025 - 12:08 ص

عاجل | تونس تبلغ باريس احتجاجها على واقعة قتل أحد مواطنيها على يد الشرطة الفرنسية بمرسيليا


عاجل .. سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف قضاء صيدا بجنوب لبنان ...

الأربعاء/03/سبتمبر/2025 - 10:12 م

عاجل .. سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف قضاء صيدا بجنوب لبنان


عاجل .. إعلام سوري أضرار مادية في انفجار عبوة بسيارة في حي ا ...

الأربعاء/03/سبتمبر/2025 - 10:10 م

عاجل .. إعلام سوري أضرار مادية في انفجار عبوة بسيارة في حي المزة بدمشق