اعتقلت الشرطة الإسرائيلية يوم الأحد الحاخام حاييم يوسف أبيرجيل من مدينة تتيفوت للاشتباه بارتكابه جرائم جنسية.
كما اعتقال مشتبه به آخر معه، للاشتباه بارتكابه جرائم إضافية تشمل عرقلة سير التحقيق والتأثير عليه.
ويأتي ذلك في أعقاب عدة شكاوى وردت في الأسابيع الأخيرة إلى وحدة الاحتيال التابعة للواء الجنوب، والتي على إثرها فتحتحقيق شامل بهدف الوصول إلى الحقيقة.
وبعد الانتهاء من إجراءات التحقيق وبناء على الأدلة التي تم جمعها ضدهما، تم إحضار المشتبه بهما الأحد إلى جلسة في محكمة الصلح في بئر السبع، والتي مددت في نهايتها اعتقال المشتبه بهما ثلاثة أيام حتى يوم الأربعاء.
وصرح المحامي إفرايم ديمري، محامي الدفاع عن الحاخام في رد له: "لقد حضر موكلي للتحقيق فور استدعائه. ونفى بشدة جميع التهم الموجهة إليه. لقد قبلت المحكمة جزئيا طلب الشرطة، ونتوقع أن تقوم الشرطة بإطلاق سراحه قبل يوم الأربعاء. وفي هذه الحالة أيضا، سنقوم بدحض جميع التهم تماما".
من جهتها، قالت المحامية كيرين باراك التي تمثل المذعية في القضية: "أنا أتق بالشرطة الإسرائيلية في إدارة تحقيق شامل والوصول إلى الحقيقة".
وقد ظهر الحاخام في مقطع فيديو وهو يلوم سفك الدماء" على ما يحدث، ويزعم أن كل ما يحدث هو بسبب سفك الدماء".
وأضاف أن آمورا كان من المفترض أن تنشر ضده لم يحدد ماهيتها) قد ألغيت بسبب الهجوم على إيران، وقال ذلك انطلاقا من اعتقاده أنه لم يحدث أي شيء، وأن الهجوم هو دليل على ذلك.
ووفقا له، لو كان هناك شيء سيكشف، لما حدث هجوم على إيران، ولكن بما أنه لم يحدث شيء، فإن الهجوم على إيران كان يهدف إلى طمس الحقائق.
وقد ألقى ابن الحاخام المشتبه به درسا مكان والده الذي كان يخضع للتحقيق. وروى أن الشرطيين في غرف التحقيق طلبوا من والده بركة، وأن شرطية طلبت منه أن يبارك لها من أجل الخصوبة.