استشهد، مساء السبت، شاب فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام قرية المغير شمالي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، كما أصيبت سيدة وأحرق منزل فلسطيني في اقتحامين منفصلين. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، استشهاد
الشاب حمدان موسى محمد أبو عليا (18) عاماً برصاص الاحتلال في بلدة المغير شمال رام الله . ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، فإن قوات الاحتلال اقتحمت، في وقت سابق من مساء السبت القرية وأطلقت الرصاص الحي صوب الشاب أبو عليا فأصابته في ظهره قبل أن تعتدي عليه بالضرب . ونقلت الوكالة عن رئيس مجلس قروي المغير أمين أبو عليا، قوله إن الشاب نقل إلى المستشفى حيث أعلن عن استشهاده لاحقا متأثرا بإصابته . من جهتها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان وصل الأناضول نسخة منه أنها نقلت إلى المستشفى إصابة امرأة حامل، تبلغ من العمر 24 عاما، بحالة اختناق نتيجة استنشاق غاز وسقوط عن مرتفع خلال مواجهات تزامنت مع اقتحام الجيش الإسرائيلي قرية كفر قليل، شرق مدينة نابلس (شمال). ووفق وفا ، فإن قوات الاحتلال اقتحمت القرية بعدة آليات عسكرية، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام . وشمالي الضفة أيضا، قالت الوكالة الفلسطينية إن الجيش الإسرائيلي أضرم النار في منزل ببلدة كفر دان غرب مدينة جنين. وأضافت أن قوات الاحتلال أضرمت النار في منزل عائلة أبو سلطان عابد، في كفر دان بعد مداهمته وتفتيشه، وسط حالة من الذعر في صفوف المواطنين . وبمقتل الشاب أبو عليا، يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة بما فيها القدس بموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، إلى أكثر من 1015، فيما أصيب نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و 500، وفق معطيات فلسطينية. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب
إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و 827 شهيدا و 155 ألفا و 275 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.