فرضت مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني، إتاوات على التجار في محافظة الحديدة، بزعم الاحتفاء بالمولد النبوي، إذ أقدمت على توزيع مشرفيها على المحلات التجارية، فيما أبناء المحافظة لايزالون يناشدون اغاثتهم من تأثيرات وكوارث السيول والفيضانات التي ضربتها مؤخرا.
وقالت مصادر محلية، أن مليشيا الحوثي التي تنهب إيرادات تهامة لم تقدم شيء للمنكوبين بل أخذت تستغل المولد النبوي بفرض الجبايات، وإلزام أصحاب المحلات بطلاء واجهات محلاتهم باللون الأخضر وتعليق الزينة، في الوقت الذي لا تزال فيه أُسر بأكملها ،بعد دمار منازلها، تعيش بالعراء.
واضافت المصادر، أن المتضررين من كارثة السيول أحق بهذه المليارات التي تُصرف بالاحتفالات والزينة، والتي حوّلها الحوثيون الى احتفاء طائفي، وتجارة الهدف منها جني الأموال.
وتواصل مليشيا الحوثي، في كل عام استغلال مناسبة المولد النبوي الشريف، بفرض جبايات ضخمة على التجار وأصحاب المحال التجارية الصغيرة، في المحافظات الخاضعة لسيطرة المتمردين.
