آخر تحديث :السبت - 05 يوليو 2025 - 12:00 م

منوعات


دراسة: لحاء الشجر يمكنه إزالة غاز الميثان من الغلاف الجوي

الجمعة - 26 يوليو 2024 - 03:00 ص بتوقيت عدن

دراسة: لحاء الشجر يمكنه إزالة غاز الميثان من الغلاف الجوي

العين الثالثة | متابعات


وجدت دراسة حديثة أن لحاء الأشجار يمكن أن يزيل غاز الميثان من الغلاف الجوي، مما يوفر فائدة إضافية في معالجة تغيُّر المناخ، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

والميثان هو أحد الغازات الدفيئة القوية، وهو أقوى بـ80 مرة من ثاني أكسيد الكربون خلال فترة حياته، البالغة 20 عاماً في الغلاف الجوي.

ووجد الباحثون، بقيادة جامعة برمنغهام البريطانية، أن الميكروبات الموجودة داخل لحاء الأشجار أو في الخشب نفسه تزيل غاز الميثان، وكذلك ثاني أكسيد الكربون.

ويعني هذا الاكتشاف أن الأشجار أكثر فائدة للمناخ بنسبة 10 في المائة عمّا كان يُعتقد سابقاً، بحسب الباحثين. وقال العلماء إن الأشجار قد تكون مهمة لإزالة غاز الميثان مثل التربة، التي كان يُعتقد في السابق أنها الحوض الرئيسي للغازات الدفيئة.

والميثان، الذي يأتي إلى حد كبير من الماشية واستخدام النفط والغاز، مسؤولٌ عن نحو 30 في المائة من ظاهرة الاحتباس الحراري، على الرغم من أنه قصير العمر نسبياً في الغلاف الجوي.

ومن ثم فإن إزالة هذه المواد قد يكون لها تأثير كبير في الحد من وتيرة تغيُّر المناخ، ويخشى الباحثون أن تكون إزالة الغابات قد أدت إلى زيادة تركيزات غاز الميثان.

خدمة مناخية حيوية

أوضح فنسنت جوسي، الأستاذ بجامعة برمنغهام والباحث الرئيسي في الدراسة: «الطرق الرئيسية التي نفكر بها في مساهمة الأشجار في البيئة هي من خلال امتصاص ثاني أكسيد الكربون عبر عملية التمثيل الضوئي وتخزينه على شكل كربون».

وتابع: «مع ذلك، تظهر هذه النتائج طريقة جديدة رائعة توفر بها الأشجار خدمة مناخية حيوية. يهدف التعهد العالمي لغاز الميثان، الذي تم إطلاقه في عام 2021 بقمة تغيُّر المناخ (Cop26)، إلى خفض انبعاثات غاز الميثان بنسبة 30 في المائة بحلول نهاية العقد.

وتشير نتائجنا إلى أن زراعة مزيد من الأشجار، والحد من إزالة الغابات، يجب أن يكونا بالتأكيد جزءاً مهماً من أي نهج لتحقيق هذا الهدف».

شاهد أيضًا

الريال يترنح.. هوّة الانهيار تتسع في عدن وتُفاقم مأساة الموا ...

السبت/05/يوليو/2025 - 11:25 ص

واصل الريال اليمني انهياره الجنوني أمام العملات الأجنبية، مسجلًا اليوم السبت 5 يوليو 2025، تراجعًا قياسيًا جديدًا في العاصمة عدن، حيث بلغ سعر صرف الدو


كي لا ننسى: جرائم الغزو البربري على أرض الجنوب عام 1994م ...

السبت/05/يوليو/2025 - 10:20 ص

في مثل هذا اليوم من عام 1994م، شهد الجنوب اليمني واحدة من أحلك فصول تاريخه الحديث، حين تعرض لغزو بربري دموي تسبب في دمار هائل وارتكاب جرائم واسعة بحق


العين الثالثة ترصد خفايا "اللا دولة": كيف تحوّلت مخصصات النا ...

السبت/05/يوليو/2025 - 10:00 ص

في بلدٍ تتآكل فيه مؤسسات الدولة وتتعثر فيه أبسط الخدمات الأساسية، باتت المعركة الحقيقية لا تُخاض من أجل الخبز أو الكهرباء، بل حول امتيازات الناشطين وأ


بين العتمة والعطش.. عدن وتعز تستغيثان من فشل العليمي وصمت ال ...

السبت/05/يوليو/2025 - 09:51 ص

تعيش العاصمة عدن ومحافظة تعز أوضاعًا كارثية متفاقمة، مع انهيار تام في خدمة الكهرباء بعدن وانعدام حاد لمياه الشرب بتعز، في ظل تجاهل تام من مجلس القيادة