هزت استقالة مفاجئة لمحافظ البنك المركزي، أحمد غالب المعبقي، أرجاء المشهد المالي اليمني، لتُثير تساؤلات حول مستقبل الإصلاحات الاقتصادية ومصير العملة الوطنية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وبحسب مصدر مسؤول في مكتب الرئاسة، فقد رفض رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بالإجماع استقالة المحافظ، داعين إياه إلى مراجعة موقفه والعدول عن قراره.
وأشار المصدر إلى أن استمرار المعبقي في منصبه يلقى دعمًا كاملًا من مجلس القيادة والحكومة، وذلك لمواصلة جهود الإصلاحات المصرفية الشاملة التي تحظى بدعم من الأشقاء والأصدقاء.
ولكن، تبقى استقالة المحافظ تُلقي بظلالها على مستقبل هذه الإصلاحات، وتُثير مخاوف من تداعياتها على الاقتصاد اليمني الهش.
فهل تُثني القيادة الرئاسية المعبقي عن قراره؟ أم أنّ استقالته ستُعيق مسار الإصلاحات وتُفاقم الأزمات المالية؟