آخر تحديث :الإثنين - 05 مايو 2025 - 11:10 م

اخبار العالم


اكتشاف مصدر زلزال المغرب المدمر عام 2023

الأحد - 21 يوليو 2024 - 09:26 ص بتوقيت عدن

اكتشاف مصدر زلزال المغرب المدمر عام 2023

العين الثالثة | متابعات


كشفت دراسة جديدة المصدر المرجح لحدوث الزلزال المدمر الذي ضرب جبال الأطلس الكبيرة غربي المغرب في سبتمبر 2023.

وتسبب الزلزال في أضرار ودمار أودى بحياة الآلاف في المجتمعات الريفية في منطقة جبال الأطلس الكبير.

وقبل حدث 2023، وقع آخر زلزال قوي أثر على المغرب في عام 1960، وربما ساهم هذا الصمت الزلزالي الطويل الذي دام 63 عاما، في عدم استعداد المنطقة وبنيتها التحتية لمواجهة الهزات الكبرى والأضرار المرتبطة بها.

ويحدث معظم النشاط الزلزالي بالمغرب بالقرب من جبال الريف شمال مركز زلزال 2023، والتي تتشكل من التقاء الصفيحتين الإفريقية والأوراسية. ولكن بالقرب من جبال الأطلس الكبير، وهي الأعلى في شمال إفريقيا، حيث ترتفع قممها أكثر من 4000 متر، تتقارب الصفائح بمعدل نحو ملليمتر واحد فقط في السنة.

ووفقا للدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة Geophysical Research Letters، فإن العلماء يرجحون أن ارتفاع مياه القاع تحت الأطلس الكبير هو السبب الرئيسي وراء وصول هذه القمم إلى هذا الارتفاع، بدلا من التقارب البطيء.

ومن خلال فحص البيانات الجيوديسية (علم قياس و فهم الخصائص الأساسية لسطح الأرض) والزلازلية، وجد فريق دولي من العلماء بقيادة كاي هوانغ من الجامعة الجنوبية للعلوم والتكنولوجيا في شنتشن في الصين، وزملاؤه، أن زلزال المغرب عام 2023 نشأ في نظام صدع "تيزي نتيست" على مستوى الصدع المتمركز على بعد نحو 26 كيلومترا تحت السطح، وأن أقوى تأثيرات التمزق حدثت على عمق 12– 36 كيلومترا.

وتسبب هذا الحدث في إزاحة منطقة الموهو، وهي الحدود التي تقع على بعد نحو 32 كيلومترا تحت السطح حيث تلتقي القشرة بالوشاح.

وبسبب عمق نشأة الزلزال غير المعتاد وحدوثه بعيدا عن حدود الصفائح، يشير العلماء إلى أن الزلزال ربما يكون ناجما عن ارتفاع مياه القاع في الوشاح، وهي عملية تساعد على رفع جبال الأطلس الكبير، وليس عن طريق النشاط الخاطئ بالقرب من السطح.

ويمكن أن يؤدي ارتفاع مياه القاع في الوشاح إلى حقن السوائل أو الصهارة على طول الصدوع الموجودة مسبقا، ما يقلل من عتبة فشل الصدع ويؤدي إلى نشاط زلزالي في القشرة السفلية.

وتشير النتائج إلى أن نماذج المخاطر الزلزالية يجب أن تتضمن المزيد من البيانات حول الديناميكيات الأعمق في المناطق داخل الصفائح، والتي غالبا ما يتم تجاهلها لصالح ديناميكيات حدود الصفائح.

كما أنها تسلط الضوء على أهمية المراقبة الزلزالية للمناطق، مثل هذه المنطقة، حيث تتسبب معدلات التشوه البطيئة وهياكل الصدع المعقدة في حدوث كوارث نادرة ولكنها مدمرة.

المصدر: phys.org

شاهد أيضًا

وادي جنة في مهب السياسة.. اتهامات ضمنية بصفقة نفطية وراء تغي ...

الإثنين/05/مايو/2025 - 06:45 م

أثار الدكتور حسين العاقل، الأكاديمي والباحث الجنوبي، جدلاً واسعًا بعد منشور له على صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك"، ألمح فيه إلى وجود دوافع سياسية واقتصا


الزُبيدي يغيب عن اجتماع مجلس القيادة... لهذا السبب! ...

الإثنين/05/مايو/2025 - 06:15 م

غاب عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، عن اجتماع المجلس المنعقد الاثنين، والذي ترأسه الدكتور رشاد العليمي، بحضور أعضاء المجلس ورئي


الريال اليمني يتدرّب على الغوص الحرّ.. والانهيار مستمر بلا أ ...

الإثنين/05/مايو/2025 - 08:35 ص

في حلقة جديدة من مسلسل الانهيار المتواصل، واصل الريال اليمني أداءه "الاحترافي" في السقوط الحر، مسجّلًا أرقامًا قياسية جديدة في أسواق الصرف، وسط صمت حك


عدن: اتفاقية توسعة لمحطة الطاقة الشمسية بإضافة 120 ميجاوات و ...

الإثنين/05/مايو/2025 - 08:20 ص

يُنتظر توقيع عقد لتوسعة محطة الطاقة الشمسية في عدن، التي شيدتها دولة الإمارات، لتشمل إضافة 120 ميجاوات ومنظومة بطاريات لتخزين الطاقة، ما يرفع القدرة ا