آخر تحديث :الجمعة - 16 مايو 2025 - 09:00 م

منوعات


اكتشاف علاقة بين انقراض أكبر حيوانات العالم وأكثرها رعبا وانتشار فاكهة العنب

الأربعاء - 03 يوليو 2024 - 02:05 ص بتوقيت عدن

اكتشاف علاقة بين انقراض أكبر حيوانات العالم وأكثرها رعبا وانتشار فاكهة العنب

العين الثالثة/متابعات

قال فريق من الباحثين إن الفضل في انتشار فاكهة العنب بأنواعها على كوكبنا يرجع جزئيا إلى انقراض الديناصورات.
وفي اكتشاف تم وصفه في مجلة Nature Plants، حدد الباحثون تسعة أنواع جديدة من العنب الأحفوري، يتراوح عمرها بين 60 إلى 19 مليون سنة. وتم اكتشاف البذور في كولومبيا وبنما وبيرو.

ويمثل أحد هذه الأنواع أقدم مثال معروف لنباتات عائلة العنب في نصف الكرة الغربي. وتساعد هذه البذور الأحفورية في إظهار كيفية انتشار عائلة العنب في السنوات التي تلت انقراض الديناصورات.

ويقول فابياني هيريرا، وهو أمين مساعد لعلم النباتات القديمة في المتحف الميداني في مركز نيغاوني للأبحاث التكاملية بشيكاغو والمؤلف الرئيسي للورقة البحثية: "هذه هي أقدم أنواع العنب التي عثر عليها على الإطلاق في هذا الجزء من العالم، وهي أصغر ببضعة ملايين من السنين من أقدم أنواع العنب التي تم العثور عليها على الجانب الآخر من الكوكب. وهذا الاكتشاف مهم لأنه يظهر أنه بعد انقراض الديناصورات، بدأ العنب بالفعل في الانتشار في جميع أنحاء العالم".

ومن النادر أن يتم الحفاظ على الأنسجة الرخوة مثل الفواكه كأحافير، لذلك فإن فهم العلماء للفواكه القديمة غالبا ما يأتي من البذور التي من المرجح أن تتحول إلى حفريات.

وفي الواقع، عثر على أقدم حفريات بذور العنب المعروفة في الهند عام 2013، ويبلغ عمرها 66 مليون سنة. واتضح أن هذه الحفرية الصغيرة لم تكن فقط أول حفرية عنب في أمريكا الجنوبية، ولكنها أيضا واحدة من أقدم الحفريات في العالم. وتم تأكيد ذلك بمساعدة الأشعة المقطعية.

وفي الدراسة الجديدة، أدى العمل الميداني المتواصل الذي قام به الباحثون في أمريكا الجنوبية والوسطى إلى اكتشاف تسعة أنواع جديدة من العنب الأحفوري. وتؤرخ هذه البذور القديمة قصة هجرة عائلة العنب عبر نصف الكرة الغربي وسط سلسلة من الانقراضات والتشتت.

ويقول هيريرا: "نحن نفكر دائما في الحيوانات، والديناصورات، لأنها كانت أكبر الكائنات التي تأثرت، ولكن حدث الانقراض كان له تأثير كبير على النباتات أيضا. لقد أعادت الغابة ضبط نفسها بطريقة غيرت تكوين النباتات".

ويفترض هيريرا وزملاؤه أن اختفاء الديناصورات ربما ساعد في تغيير الغابات، وبالتالي خلق بيئة أكثر ملاءمة للعنب.

وتوضح مونيكا كارفاليو، المؤلفة المشاركة للورقة البحثية والأمين المساعد في متحف علم الحفريات بجامعة ميشيغان: "من المعروف أن الحيوانات الكبيرة، مثل الديناصورات، تغير النظم البيئية المحيطة بها. نعتقد أنه إذا كانت هناك ديناصورات كبيرة تتجول في الغابة، فمن المحتمل أنها كانت تهدم الأشجار، ما يجعل الغابات أكثر انفتاحا مما هي عليه اليوم، ولكن من دون وجود ديناصورات كبيرة لتقليمها، أصبحت بعض الغابات الاستوائية، بما في ذلك تلك الموجودة في أمريكا الجنوبية، أكثر ازدحاما".

وقال هيريرا: "في السجل الأحفوري، بدأنا نرى المزيد من النباتات التي تستخدم الكروم لتسلق الأشجار، مثل العنب، في هذا الوقت تقريبا".

وتلقي الدراسة بملاحظة جانبية: إن تنوع الطيور والثدييات بعد انقراض الديناصورات يمكن أن يكون قد ساعد العنب أيضا عن طريق نشر بذوره.

المصدر: Earth.com

شاهد أيضًا

عودة غير متوقعة! "اليمنية" تتحدى القصف وتستأنف رحلاتها إلى ص ...

الجمعة/16/مايو/2025 - 08:25 م

في خطوة تحمل أكثر من دلالة سياسية وإنسانية، أعلنت الخطوط الجوية اليمنية، اليوم الجمعة، استئناف رحلاتها الجوية من وإلى مطار صنعاء الدولي ابتداءً من يوم


شرعية على الورق.. اليمن تغيب عن الطاولة وتحضر في قائمة الخيب ...

الجمعة/16/مايو/2025 - 04:35 م

في الوقت الذي تشتعل فيه المنطقة بالقضايا والتحالفات، وتسعى العواصم لصياغة أدوارها في خريطة الشرق الأوسط القادمة، تغيب اليمن عن المشهد كليًا، وكأنها با


جريمة بشعة.. الحوثي يعدم امرأة برصاص أمام نجلها في لحج ...

الجمعة/16/مايو/2025 - 01:10 ص

في جريمة تقشعر لها الأبدان، أقدمت مليشيات الحوثي الإرهابية على قتل امرأة برصاص قناص أمام أعين نجلها، أثناء مرورها بسيارة في مديرية الحد بمحافظة لحج. و


فضيحة.. ضبط شبان وفتاة في وضع مخل، صدمة كبرى جاءت في التحقيق ...

الجمعة/16/مايو/2025 - 12:30 ص

كشف الناشط صقر عبادي عن واقعة قال إنها "سابقة خطيرة" في مديرية خور مكسر، حيث داهمت قوة أمنية إحدى الاستراحات يوم الإثنين الماضي، وألقت القبض