في منشور لافت على صفحته في الفيس بوك، عبر د. سعيد بايونس عن استيائه من الوضع الحالي في اليمن باستخدام أبيات شعرية تعكس تدهور الأحوال المعيشية وانتشار الفقر واعتماد الناس على المساعدات الإنسانية.
كتب د. بايونس في منشوره تحت عنوان "تصبيحة":
صباحي على بسكت من اليونسف
من بعدما كان تفلوحي عصيدة وكعدة
كان أكلي بيدي أزرعه للأسف
واليوم "شحات" ساهن كلما مد مدة
واختتم منشوره بعبارة "صباح المنظمات"، معربًا عن حالة الإحباط من الاعتماد المتزايد على المساعدات الإنسانية والمنظمات الدولية، بعد أن كان الاعتماد على الذات والجهود الشخصية سمة الحياة اليومية.
وتلقى المنشور تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر الكثيرون عن تأييدهم لما جاء فيه من نقد صريح للوضع الراهن.
وأشار د. بايونس في أبياته إلى التحول الكبير الذي شهدته الحياة اليومية، من الاعتماد على إنتاجهم الذاتي إلى الحاجة المستمرة للمساعدات الإنسانية المقدمة من المنظمات الدولية.
وتعكس كلمات بايونس مشاعر الإحباط واليأس التي تعتري الكثير من المواطنين، الذين كانوا يعتمدون على زراعتهم وأعمالهم لتأمين معيشتهم، وأصبحوا الآن مضطرين للوقوف في طوابير انتظاراً للمساعدات الغذائية.
واعتبر البعض أن هذه الأبيات هي بمثابة صرخة للتنبيه إلى الحاجة الملحة لإيجاد حلول جذرية للأزمة الإنسانية التي يعاني منها اليمن، مؤكدين أن الاعتماد الدائم على المساعدات الخارجية ليس حلاً مستداماً.
وفي ظل استمرار الصراع وتأزم الوضع الاقتصادي، تبقى مطالبات المواطنين بتحسين الأحوال المعيشية وإيجاد حلول دائمة للاكتفاء الذاتي قائمة، وسط جهود المجتمع الدولي لتقديم الدعم والمساعدات الطارئة.
