آخر تحديث :السبت - 02 أغسطس 2025 - 07:10 م

اخبار العالم

غير اعترافه.. هل تذكرون مسرّب وثائق البنتاغون الذي شغل العالم؟

الجمعة - 01 مارس 2024 - 09:25 ص بتوقيت عدن

العين الثالثة | متابعات

بعدما صدم الجندي جاك تيشيرا الولايات المتحدة برمتها إثر تسريبه وثائق سرية خاصة بالبنتاغون في أبريل الماضي، وتسمرت أعين الملايين على المشاهد المثيرة التي بثت بشكل مباشر في أبريل الماضي (2023) لعملية تطويق منزله والقبض عليه، أطل الشاب العشريني مجدداً.

فقد أظهرت عدة وثائق قضائية أن الجندي في سلاح الجو الأميركي المتهم بتسريب وثائق سرية للغاية ونشرها عبر الإنترنت سيغيّر اعترافه ويقرّ بذنبه، ما قد يؤدي به إلى السجن لعقود.
تغيير الاعتراف
فقد طلب المدعون العامون تغيير الاعتراف خلال جلسة الاستماع التي ستعقد في 4 مارس المقبل، حيث سيؤكد تيشيرا إلغاء دفعه ببراءته.
وكان الأمن ألقى القبض على تيشيرا في ماساتشوستس في نيسان/أبريل بتهمة تنظيم التسريب الأكثر ضررا لوثائق سرية أميركية خلال عقد، ويتعلق بعضها بالحرب في أوكرانيا.
وهو يواجه حالياً ست تهم تتعلق بالاحتفاظ بمعلومات خاصة بالدفاع الوطني ونقلها، ويعاقب على كل منها بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات.

كما يتهم أيضا بنشر الوثائق التي يرجع تاريخ بعضها إلى أوائل آذار/مارس 2023 على مجموعة دردشة خاصة على منصة التواصل الاجتماعي "ديسكورد".
رغم أن بعض الملفات ظهرت لاحقا أيضا على مواقع أخرى، بما في ذلك تويتر وفورتشان وتليغرام.
تجسس على الحلفاء
وكشفت تلك الوثائق المسربة حينها قلق الولايات المتحدة حيال القدرات العسكرية لأوكرانيا في وجه القوات الروسية الغازية.
كما أظهرت أن واشنطن تجسست على ما يبدو على حليفتيها إسرائيل وكوريا الجنوبية، إفضلا عن تفاصيل أخرى حساسة جداً.

أكبر خرق منذ سنودن
يذكر أن تلك القضية شكلت أكبر خرق من نوعه منذ قيام ادوارد سنودن بتسريب وثائق وكالة الأمن القومي عام 2013، ما أثار تساؤلات حول قدرة تيشيرا وغيره من صغار الموظفين على الوصول إلى أسرار رفيعة المستوى.
لاسيما أن تيشيرا كان يمتلك تصريحا أمنيا منذ عام 2021.
وكان القضاء أمر بإبقائه قيد الاحتجاز بعد أن اعتبر ممثلو الادعاء أنه يشكل خطرا مستمرا على الأمن القومي الأميركي.