الجمعة ١٧ أكتوبر / تشرين الأول ٢٠٢٥
تعمل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المساعدة في إنشاء قوة أمنية متعددة الجنسيات في غزة، والتحقق من القادة المدنيين الفلسطينيين المحتملين خلال المرحلة المقبلة، واتخاذ الخطوات الأولى نحو إعادة بناء القطاع، بحسب مستشاران كبيران للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ولا يزال مستقبل غزة، ومن يحكم، ومن يوفر الأمن، وماذا سيحدث لحماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، غير مستقر.
بدء عملية إعادة الإعمار في مناطق غزة
وقال المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر، إنهما يضغطان على الجانبين للانتقال إلى المرحلة التالية من عملية السلام، والتي تتضمن معالجة تلك الأسئلة الكبرى، وكما يرغبون في بدء عملية إعادة الإعمار في مناطق غزة.
وفي الوقت نفسه، تتمثل أولوياتهم في تجنب المزيد من الصدامات على طول الخط الأصفر الذي يفصل بين غزة التي تسيطر عليها إسرائيل وقطاع غزة، وتبسيط عمليات تسليم المساعدات، وضمان إعادة حماس لجثث المحتجزين الإسرائيليين الموتى.
وحذر مسؤولون إسرائيليون مبعوثي الرئيس ترامب من أن عملية السلام قد تتوقف ما لم تف حماس بالتزاماتها بشأن المحتجزين القتلى بحسب ما قاله مسؤولان إسرائيليان ومسؤول أمريكي، لموقع �أكسيوس� الأمريكي.
يقر المسؤولون الإسرائيليون بصعوبة تحديد مكان بعض الجثث
لكن حماس تقول الآن إنها لا تملك رفاتا إضافية لإعادتها، وإن استعادة المزيد منها سيتطلب جهودًا ومعدات خاصة، ويقر المسؤولون الإسرائيليون بصعوبة تحديد مكان بعض الجثث، لكنهم يزعمون أن من الممكن استعادة ما بين 15 و 20 جثة بسرعة.
ويشعر المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون القريبون من العملية بالقلق من أن المتشددين داخل حكومة نتنياهو سوف يستخدمون هذه القضية لتقويض الاتفاق والدفع نحو استئناف الحرب.