تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف، في وقت مبكر من اليوم الأحد، لهجوم كثيف بطائرات مسيرة وصواريخ فيما وصفه مراقبون مستقلون بأنه أحد أكبر الهجمات الروسية على العاصمة الأوكرانية والمنطقة المحيطة بها منذ بدء الحرب.
وقال تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف على تطبيق تلغرام إن 3 أشخاص على الأقل قتلوا ونحو 10 آخرين أصيبوا في المدينة.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا أطلقت نحو 500 طائرة مسيرة وأكثر من 40 صاروخا خلال هجوم ليلي على أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها إن روسيا شنت هجوما جويا "ضخما" على البلاد بمئات الصواريخ والمسيرات.
وأضاف أن الهجوم يؤكد الحاجة إلى فرض المزيد من العقوبات على روسيا لإجبارها على وقف عدوانها.
وكتب على منصة إكس في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يجب أن يشعر بوتين بخطر استمرار هذه الحرب على نفسه ورفاقه واقتصاده ونظامه.. هذا ما يمكن أن يجعله يوقف هذه الحرب غير المنطقية".
وقالت السلطات إن عدة مناطق أخرى تعرضت لضربات وإن 16 شخصا على الأقل أصيبوا، في مدينة زابوريجيا الجنوبية.
وأظهرت لقطات تداولها مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي أضرارا لحقت بعدد من المباني واشتعال النيران فيها في زابوريجيا.
وفي كييف، قال شهود من رويترز إن طائرات مسيرة حلقت فوق المدينة ودوت نیران منظومات الدفاع الجوي لعدة ساعات. وسمع دوي انفجارات قوية. وكان الهجوم لا يزال مستمرا بحلول الساعة 06:15 صباحا بتوقيت غرينتش
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن حريقا اندلع في مستشفى حكومي الأمراض القلب نتيجة الهجوم، فيما احتمى بعض السكان داخل محطات مترو الأنفاق.
وبالتزامن مع الهجوم، أغلقت بولندا المجاورة المجال الجوي بالقرب من اثنتين من مدنها في جنوب شرق البلاد، ونشرت قواتها الجوية طائرات المراقبة المجال الجوي.